أمير الكويت: استمرار الخلاف بين الدول الخليجية لم يعد مقبولاً

حذر في كلمة له أمام مجلس الأمة من مظاھر التصعيد وعدم الاستقرار بالمنطقة

أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
TT

أمير الكويت: استمرار الخلاف بين الدول الخليجية لم يعد مقبولاً

أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الثلاثاء)، إن استمرار الخلاف داخل مجلس التعاون الخليجي «لم يعد مقبولاً ولا محتملاً».
وقال الشيخ صباح في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة، إن هذا الخلاف «أوھن قدراتنا وھدد إنجازاتنا، الأمر الذي یستوجب على الفور السمو فوق خلافاتنا وتعزیز وحدتنا وصلابة موقفنا».
وأضاف الشيخ صباح: «علينا على المستوى العربي أن نتجاوز خلافاتنا، وأن نضع المصالح العليا لأمتنا فوق كل اعتبار».
وتابع في كلمته أمام مجلس الأمة: «إن المنطقة تشهد ظروفاً مصیریة عصیبة غیر مسبوقة. ونتابع بكل القلق والألم ما یجري في عدد من الدول الشقیقة من مظاھر التصعید وعدم الاستقرار التي نسأل المولى عز وجل أن تنتھي إلى ما یحقق الخیر والأمن والرخاء لأشقائنا في ھذه الدول».
وحذر أمير الكويت مما وصفه بأنه «انحراف وسائل التواصل الاجتماعي التي صارت معاول تھدم وتمزق الوحدة الوطنية وتسيء إلى سمعة الناس وكراماتهم وأعراضهم».
ودعا إلى «تحرك جاد وعاجل للقضاء على ھذه الظاهرة الخطيرة وحمایة مجتمعنا من آفاتها الفتاكة».
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، أن على المؤسسة التشريعية تفعيل أدائها ليرقى إلى مستوى الثقة الشعبية التي فوضتها من خلال أداء تشريعي محترف وواقعي وممكن التطبيق.
وقال الغانم في كلمته أمام مجلس الأمة في مستهل دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الـ15، إن أمام مجلس الأمة في عامه الرابع استحقاقات وقضايا مزمنة طال انتظار حلها، وهذه القضايا تحتاج إلى رجال دولة يتصدون لها ويعيرونها الاهتمام والانتباه الكافيين.
وأكد أن على الحكومة أن تبرهن بشكل عملي للمجلس وللشعب وبشكل متضامن وموحد ومتسق مضيها قدماً في تنفيذ برنامج عمل محدد وواضح يستهدف كل مواضع الخلل والعوار أينما كانت في وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.