انطلاق معرض البحرين للدفاع بمشاركة دولية واسعة

انطلاق معرض البحرين للدفاع بمشاركة دولية واسعة
TT

انطلاق معرض البحرين للدفاع بمشاركة دولية واسعة

انطلاق معرض البحرين للدفاع بمشاركة دولية واسعة

انطلقت في المنامة، أمس، فعاليات معرض البحرين للدفاع 2019، بمشاركة دولية واسعة تشمل 200 شركة متخصصة في الصناعات العسكرية من 25 دولة.
وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، خلال افتتاح المعرض، أن بلاده تواصل العمل على تعزيز دور القطاع الدفاعي والعسكري ورفد مقوماته من خلال توظيف مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأشار ولي العهد إلى ما يتمتع به الاقتصاد البحريني من مقومات تسهم في تنمية قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويصب في دعم أهداف التنمية المستدامة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويقدم المعرض أحدث الأسلحة الدفاعية، وتبرز في أجنحة المعرض طائرات «الدرون» بأشكالها المتنوعة تبعاً لمهام استخدامها، إضافة إلى أجهزة الاتصالات والتجهيزات العسكرية والمدافع الرشاشة. ويشغل الجناح السعودي مساحة واسعة في المعرض، إذ شاركت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية بأحدث إنتاجها من الطائرة غير المأهولة (الدرون)، وتتميز بخفة وزنها وقدرتها على التخفي والارتفاع بنحو 16500 قدم، والبقاء في الجو مدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة، مع تزويدها بأنظمة التصوير النهارية والليلية، ويبلغ مداها العملياتي دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر، لتكون بذلك إحدى الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في أنظمة الدفاع العسكرية.
ويشمل جناح المؤسسة في المعرض مجموعات رئيسة أخرى وهي منتجات مصنع الأسلحة والذخيرة وقطع الغيار، ومنتجات مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة، إضافة إلى منتجات مصنع أجهزة الاتصالات العسكرية، ومنتجات مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية. ويضم قسم منتجات مصنع الأسلحة والذخيرة، البندقية G36 بأنواعها القصيرة والأساسية والخفيفة، والبندقية G3 ومنتجات الذخيرة الثقيلة.
وتستعرض الصناعات العسكرية السعودية عربة «الدهناء» العسكرية التكتيكية، مع نماذج مختلفة من أجهزة الاتصالات العسكرية (SDR) التي تنتجها بمواصفات متقدمة ومتطورة، والملابس والتجهيزات العسكرية الشخصية.
وأكدت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية حرصها على الوجود المستمر في المعارض الخارجية، سعياً للنهوض بالصناعات العسكرية في السعودية والوصول بها إلى مصافّ الدول المتقدمة في هذا المجال.
ويناقش المؤتمر المصاحب للمعرض، قضايا التكنولوجيا العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وأكد القائمون عليه أنه يواكب ما تواجهه المنطقة من تحديات أبرزها ما يمثله الإرهاب والتطرف والميليشيا والحروب من مخاطر تهدد المنطقة.
وتسعى البحرين من خلال المعرض لجعل التقنية العسكرية في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية، مع توطين التقنية العسكرية والدفاعية على وجه الخصوص، وفتح المزيد من الفرص التنموية في الاقتصاد البحريني.
ويضم المعرض 170 جناحاً مع منصات للدول المشاركة مثل الولايات المتحدة الأميركية والهند والسعودية والإمارات.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».