فرنسا تريد «مباحثات في العمق مع إيران»

TT

فرنسا تريد «مباحثات في العمق مع إيران»

عبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الاثنين، عن الأمل في قيام «نقاش في العمق مع إيران» للتوصل إلى خفض التصعيد في الخليج، حيث تصاعد التوتر بشكل خطير، بعد هجمات استهدفت منشآت نفطية سعودية.
وقال لودريان، في ندوة عقدت في «جامعة السوربون» بأبوظبي، إن الإمارات وفرنسا تدعوان إلى «خفض التصعيد» و«إعادة الأولوية للدبلوماسية» في الملف الإيراني.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن لودريان قوله «نأمل في أن تبدأ مع إيران مباحثات في العمق تتيح التطرق، ليس فقط للبرنامج النووي، بل أيضاً إلى رهانات الأمن الإقليمي».
وتأججت في الأشهر الأخيرة التوترات في الخليج إثر احتجاز ناقلات نفط، وتدمير إيران طائرة دون طيار أميركية، وهجمات على الأراضي السعودية. وحملت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في سبتمبر (أيلول)، إيران، المسؤولية عن هذه الهجمات على منشأتين نفطيتين في شرق السعودية.



الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

TT

الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)
الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن صفارات الإنذار دَوّت وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. وأضاف في بيان: «اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» فإن صفارات الإنذار دَوّت في تل أبيب. وأكدت خدمة إسعاف «نجمة داود الحمراء» أنها لم تتلق أي اتصالات بشأن وقوع إصابات نتيجة اعتراض الصاروخ.

لكن خدمة الإسعاف قالت إن مسعفيها عالجوا 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة خلال ركضهم للاحتماء عندما انطلقت صفارات الإنذار في أثناء الهجوم الصاروخي. وأضافت أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وصباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن. ووفق بيان الجيش، فقد اعتُرضت الطائرة قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية.

ولطالما شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران هجمات ضد إسرائيل من اليمن خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ أكثر من 14 شهراً.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي في سياق التضامن مع الفلسطينيين.

وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري بهذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.