اتساع احتجاجات العراق... وحظر التجوّل في بغداد

قرارات برلمانية لاحتوائها... والصدر يدعو إلى انتخابات مبكرة

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن وسط بغداد أمس (أ.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن وسط بغداد أمس (أ.ب)
TT

اتساع احتجاجات العراق... وحظر التجوّل في بغداد

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن وسط بغداد أمس (أ.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن وسط بغداد أمس (أ.ب)

أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس فرض حظر التجول في العاصمة العراقية لست ساعات، مع اتساع الاحتجاجات ضد الحكومة والفساد، في مختلف مدن وسط العراق وجنوبه.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إن حظر التجول سيسري منتصف ليل الاثنين (21:00 ت.غ)، وحتى الساعة السادسة صباحاً (03:00 ت.غ) ويشمل «الأشخاص، وسير المركبات، والدراجات النارية والهوائية، والعربات بمختلف أنواعها»، مشيرة إلى أنه سيستمر «حتى إشعار آخر».
وأعلنت نقابتا المعلمين والمحامين أمس إضراباً عاماً تضامناً مع المحتجين الذين غصت بهم ساحة التحرير وسط بغداد، وحاولت قوات الأمن تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وأبلغت مصادر أمنية وطبية وكالة «رويترز» بمقتل شخصين على الأقل في بغداد وإصابة 112 شخصاً آخر.
في غضون ذلك، صوت البرلمان بالإجماع لتشكيل لجنة تعديل الدستور، وإلغاء جميع امتيازات المسؤولين الكبار في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الغاضبة ضد الطبقة الحاكمة في البلاد.
إلى ذلك، طالب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، بالدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة، وتخلو من الأحزاب السياسية الحالية. لكن سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة، رد، حسب وكالة الأنباء الألمانية، على الصدر، قائلاً: «طالما البرلمان العراقي موجود حالياً وحسب الدستور فلا يمكن إجراء انتخابات مبكرة إلا في حال حل البرلمان نفسه».
وفي تطور آخر، سقطت قذيفتا هاون مساء أمس على معسكر التاجي شمال بغداد حيث يتمركز جنود أميركيون، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشار المصدر إلى أن «قذيفة ثالثة سقطت في محيط المعسكر من دون أن تنفجر».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.