«ضامنو آستانة» في جنيف لـ«خطف» الاختراق السوري

المبعوث الأممي غير بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي غير بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف أمس (أ.ف.ب)
TT

«ضامنو آستانة» في جنيف لـ«خطف» الاختراق السوري

المبعوث الأممي غير بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي غير بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف أمس (أ.ف.ب)

يصل إلى جنيف مساء اليوم، «ضامنو» عملية آستانة، وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا مولود جاويش أوغلو وإيران محمد جواد ظريف لعقد اجتماع ثلاثي مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن عشية اجتماع اللجنة الدستورية السورية، ضمن جهد ثلاثي لـ«خطف» الاختراق السياسي.
وكان بيدرسن رفض دعوة ممثلي «ضامني» آستانة الأصليين أو المراقبين، لبنان والأردن والعراق وممثلي «المجموعة المصغرة»، إلى حفل افتتاح أعمال اللجنة الدستورية في مقر الأمم المتحدة صباح غد لتأكيد «مبدأ أن العملية بقيادة وملكية سوريا لإجراء الإصلاح الدستوري بعيداً من أي تدخل خارجي».
لكن المفاجأة، كانت بقرار الوزراء الثلاثة القدوم لساعات إلى جنيف مساء اليوم، حيث لوحظ أنهم يريدون عقد اجتماع ثلاثي ثم لقاء مشترك مع بيدرسن، من دون دعوة ممثلي الدول المراقبة في عملية آستانة.
وقال دبلوماسيون غربيون في لندن، إن الدول الثلاث «تريد خطف مسار الإصلاح الدستوري لإعطاء الانطباع أنه نتيجة مسار آستانة وليس جهود الأمم المتحدة أو المجموعة الصغيرة، إضافة إلى محاولة روسيا وتركيا شرعنة تفاهم سوتشي الأخير الذي نص على إعطاء غطاء روسي للتدخل العسكري التركي». وقال أحدهم: «إيران، من جهتها، تريد أن تكون جزءاً من المسار الثلاثي بعدما استبعدت منه في الفترة الأخيرة لصالح موسكو وأنقرة».
على صعيد آخر، ثبتت قوات «حرس الحدود» السورية نقاطها على محور يمتد 90 كلم على الحدود مع تركيا، في ريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غرباً إلى القامشلي شرقاً.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين