راتكليف: طهران تحتجز زوجتي للضغط على لندن

زوج نازنين تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن معاناتها في سجن إيفين

راتكليف وابنته... وفي الاطار زوجته نازنين زاغري (أ.ب) و (أ.ف.ب)
راتكليف وابنته... وفي الاطار زوجته نازنين زاغري (أ.ب) و (أ.ف.ب)
TT

راتكليف: طهران تحتجز زوجتي للضغط على لندن

راتكليف وابنته... وفي الاطار زوجته نازنين زاغري (أ.ب) و (أ.ف.ب)
راتكليف وابنته... وفي الاطار زوجته نازنين زاغري (أ.ب) و (أ.ف.ب)

قال ريتشارد راتكليف إن الحكومة الإيرانية تستخدم قضية زوجته نازنين زاغري كـ«ورقة ضغط» على بريطانيا، وحثّ حكومة بلاده على بذل المزيد لإطلاق سراحها.
وروى راتكليف في حوار مع «الشرق الأوسط» تفاصيل احتجاز زوجته في سجن إيفين بطهران، والمضايقات التي تتعرض لها عائلتها، وتدهور صحّتها بعد عودة ابنتها غابرييلا البالغة من العمر 5 سنوات إلى لندن هذا الشهر للالتحاق بالمدرسة.
وكانت نازنين زاغري راتكليف؛ العاملة في مؤسسة «تومسون رويترز»، الفرع الإنساني لوكالة الأنباء الكندية - البريطانية، أوقفت في أبريل (نيسان) 2016 فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها غابرييلا البالغة من العمر آنذاك 22 شهراً بعد زيارة لعائلتها بمناسبة عيد النوروز. وحُكم على نازنين بالسجن 5 سنوات في 9 سبتمبر (أيلول) 2016 لإدانتها بـ«محاولة قلب» النظام الإيراني و«التجسس»، وهو ما تنفيه بشدة.
ويعتبر راتكليف أن الإيرانيين يستخدمون قضية كـ«ورقة ضغط» ضد الحكومة البريطانية. ويعدّ أن احتجاز نازنين وغيرها من البريطانيين، جاء ردّا على «قضية دَين» تاريخية عالقة بين لندن وطهران. ويعود الخلاف إلى بداية السبعينات، حين أبرمت الحكومتان البريطانية والإيرانية صفقة سلاح، تبيع لندن بموجبها دبابات من طراز «تشيفتن» لطهران مقابل 400 مليون جنيه إسترليني. إلا أن لندن جمّدت تسليم الدبابات بعد ثورة 1979 التي أطاحت بحكم شاه إيران. وترفض الحكومة البريطانية الربط بين القضيتين، وأكّدت مراراً أنهما منفصلتان تماماً.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».