أفضل أجهزة الكروم بوك لعام 2019

خيارات متنوعة بأسعار متفاوتة

«غوغل بيكسل بوك»
«غوغل بيكسل بوك»
TT

أفضل أجهزة الكروم بوك لعام 2019

«غوغل بيكسل بوك»
«غوغل بيكسل بوك»

تعتبر أجهزة الكروم بوك من أفضل اللابتوبات الاقتصادية التي تعمل بالنظام التشغيلي «كروم». وتأتي هذه اللابتوبات مجهّزة لتقديم الخدمات السحابية التي باتت شائعة في الحياة العملية العصرية. كما أنّها رائعة لمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى و-أو تصفّح الإنترنت طبعاً.
- أفضل الخيارات
لا تخلو هذه الأجهزة من بعض القيود طبعاً، ولكن في حال كانت ميزانيتكم لا تحتمل مبلغا من أربعة أرقام كما هو الحال مع أسعار أجهزة ماك، وكنتم ممن يستخدمون اللابتوب في المنزل أو المكتب أو المدرسة، لا شكّ في أنّ الكروم بوك هو من أفضل الخيارات بالنسبة لكم.
فيما يلي، ستتعرّفون إلى أفضل أربعة أجهزة الكروم بوك اختبرها وقيّمها خبراء موقع «سي نت».
لينوفو يوغا كروم بوك سي 630 Lenovo Yoga Chromebook C630. السعر: بين 639.97 و705.00 دولار.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: شاشة عرض 4 كيه رائعة ستشعركم بمتعة كبيرة أثناء استخدام الجهاز بوضعي اللابتوب والجهاز اللوحي. يتميّز «لونوفو يوغا» بتصميم متين من الألمنيوم، وأداء عالٍ وخدمة بطارية طويلة.
- السلبيات: لوحة مفاتيحه هشّة بعض الشيء، ولا يضمّ قلماً رقمياً، فضلاً عن أنّه لا يتيح لكم تحميل وتشغيل التطبيقات المصممة لويندوز و«ماك OS» على نظام «كروم».
- الخلاصة: بسعر أقل بمئات الدولارات عن نظيره من ويندوز، يقدم لكم «لونوفو يوغا كروم بوك سي 630» شاشة 4 كيه مميّزة ومتعدّدة الاستخدامات في جهاز متين من جميع النواحي.
«إتش. بي. كروم بوك × 2» HP Chromebook x2. السعر: بين 465 و496.75 دولار.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: في هذا الجهاز، سيتيح لكم التصميم المرن التحوّل من وضع اللابتوب إلى الجهاز اللوحي، وبالعكس. يضمّ قلماً رقمياً ولوحة مفاتيح، ويتميّز بشاشة جميلة وعالية الاستجابة. يأتي «إتش بي كروم بوك × 2» مجهّزاً بكاميرتين ومكبّرات صوت ممتازة، إلى جانب مجموعة متنوعة وكافية من منافذ الاتصال، وخدمة بطارية مرضية.
- السلبيات: السعة التخزينية المدمجة محدودة ولا تتجاوز 32 غيغابايت، ولوحة مفاتيحه هشّة بعض الشيء.
- الخلاصة: ينتمي «إتش بي كروم بوك × 2» إلى فئة أفضل لابتوبات أجهزة الاثنين في واحد، خاصة أنه يجمع بين التصميم الفعّال والأداء العالي والعرض الأنيق بسعر لا يقاوم.
«إيسر كروم بوك 15» Acer Chromebook 15. السعر: بين 231.23 و307.14 دولار.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يعتبر «إيسر كروم بوك 15» جهازاً عصرياً بشاشة كبيرة 15.6 بوصة. يأتي مع لوحة مفاتيح مزوّدة بإضاءة خلفية، وشاشة لمس، ومكبرات صوتية قويّة، بالإضافة إلى خدمة بطارية طويلة.
- السلبيات: شاشته باهتة، ويعاني من بعض العوائق في نظام تشغيله، فضلاً عن أنه مجهّز بوحدة معالجة مركزية متواضعة تضعف أداءه.
- الخلاصة: كواحد من أكبر أجهزة الكروم بوك، يمكن القول إن سعر هذا المنتج من «إيسر» مثالي لأي شخص مهتمّ بشراء جهاز للاستخدامات الإلكترونية الأساسية.
«غوغل بيكسل بوك» Google Pixelbook السعر: بين 1389 و1649 دولارا.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يتميّز هذا الجهاز بتصميم أنيق وقابل للتعديل. يضمّ شاشة لمس متينة بألوان ساطعة ومبهرة، ويقدّم لكم أداءً سريعاً، ومرناً، دون أي تأخير ومماطلة، ويضمّ زراً مخصّصاً وفعّالاً لمساعد غوغل.
- السلبيات: باهظ الثمن، وعليكم شراء قلمه الرقمي بشكل منفصل، وينطوي على ضوابط نظام كروم المدمج نفسها الموجودة في سائر الأجهزة.
- الخلاصة: يتألّف هذا الجهاز من قطع متطوّرة ويأتي بتصميم هجين رائع، ولكنّه لا يستحقّ السعر الباهظ الذي يباع به.

- «سي نت»،
خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

آسيا علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)

تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

كشفت تايوان أن الصين تضاعف جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
أوروبا صورة ملتقطة في 17 ديسمبر 2024 بالعاصمة الألمانية برلين تظهر فيها أليس فايدل زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

إيلون ماسك سيستضيف زعيمة اليمين المتطرف الألمانية في مقابلة مباشرة

أعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أنها ستُجري حواراً مباشراً عبر الإنترنت مع إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تاريخياً كانت المواقع تتطلب كلمات مرور معقدة بمزيج من الأحرف والرموز الأبجدية الرقمية (رويترز)

كلمات المرور المعقدة قد لا تكون فعالة كما تعتقد... ما السبب؟

وجد المعهد الوطني للمعايير والتقانة أن «فائدة مثل هذه القواعد أقل أهمية مما كان يُعتقد في البداية»، حيث إنها تفرض عبئاً «شديداً» على ذاكرة المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق الشقيقتان آفا ولونا من النمور البنغالية ذات الألوان غير العادية (رويترز)

آفا ولونا... نمرتان ذهبيتان في حديقة حيوان بتايلاند تصبحان نجمتين على الإنترنت

أصبحت نمرتان نادرتان بفراء ذهبي ذي خطوط بيضاء وعينين واسعتين، في حديقة حيوان بشمال تايلاند، محط اهتمام واسع على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (شيانغ ماي (تايلاند))

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»