فريق الأمل للاجئين يحصد في دبي بطولة العالم للروبوتات

الوزير القرقاوي خلال حديثه مع المخترع وخبير التكنولوجيا ورائد الأعمال الاميركي دين كامين مؤسس البطولة («الشرق الاوسط»)
الوزير القرقاوي خلال حديثه مع المخترع وخبير التكنولوجيا ورائد الأعمال الاميركي دين كامين مؤسس البطولة («الشرق الاوسط»)
TT

فريق الأمل للاجئين يحصد في دبي بطولة العالم للروبوتات

الوزير القرقاوي خلال حديثه مع المخترع وخبير التكنولوجيا ورائد الأعمال الاميركي دين كامين مؤسس البطولة («الشرق الاوسط»)
الوزير القرقاوي خلال حديثه مع المخترع وخبير التكنولوجيا ورائد الأعمال الاميركي دين كامين مؤسس البطولة («الشرق الاوسط»)

حصد فريق من اللاجئين السوريين الفوز في المباراة النهائية الفاصلة لـ«بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي» (فيرست غلوبال)، التي أقيمت في مدينة دبي إماراتية، والتي اختتمت يوم أمس، وذلك من خلال أفضل نموذج للروبوتات من حيث الأداء والكفاءة قدمت في البطولة لتسخير التكنولوجيا لحماية البيئة.
وجاء فوز فريق الأمل للاجئين بعد منافسة في البطولة العالمية التي أقيمت تحت شعار «أرضنا واحدة... ومياهنا واحدة»، وجمعت 1500 طالب من 191 دولة في الإمارات، وذلك بهدف البحث عن أفضل نموذج يقدم لتنظيف المحيطات والبحار من الملوثات، بهدف ضمان غد أفضل للأجيال المقبلة وإنقاذ كوكب الأرض ومستقبل الإنسانية.
وضم فريق الأمل كلاً من ماهر العساوي، وعمّار كبور، وسلام الفرخ، ويوسف شعبان، وآمنة كبور، وأشرف عليهم يامن النجّار.
وشهد اليوم الختامي، أمس (الأحد)، مشاركة 32 فريقاً من أصل 191 مثلت الدول المتنافسة من أجل مستقبل الإنسان في البطولة العالمية، حيث ركز التحدي على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام تشكل حلولاً داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم. وجاء اختيار الفرق المشاركة في البطولة العالمية بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم، وتم خلالها توزيع مجموعة من الصناديق تضم أجزاء وقطعاً إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات، وإنجاز مهام متنوعة تم تحديدها من خلال هيئات ومؤسسات أكاديمية عالمية متخصصة. وأكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»، أن الإمارات تمثل منصة عالمية لمشاركة المعارف الإنسانية ومركزاً للتعاون الدولي لصناعة المستقبل وخير المجتمعات، ما يجسد رسالة التسامح والتعايش والحوار التي تتبناها منذ تأسيسها.
وقال محمد القرقاوي في ختام منافسات «البطولة العالمية للروبوتات والذكاء الاصطناعي» (فيرست غلوبال) إن الدورة الثالثة للبطولة نجحت في بناء قدرات جيل المستقبل لتبني رسالة شراكة إنسانية عالمية ومسؤولية مشتركة للحفاظ على استدامة كوكب الأرض، ومواجهة تحديات انتشار الملوثات في المحيطات، ما يسهم في تعزيز الحراك العالمي لحماية البيئة. وأضاف أنّ رؤية هذه الكوادر الشابة من مختلف دول العالم، يتشاركون الأهداف والتطلعات، ويتنافسون في تقديم ابتكارات توظف الروبوت والذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول لتحديات عالمية، يعزز الآمال بمستقبل أفضل يقوده الشباب بوعي وإصرار لتحسين حياة الناس والارتقاء بمجتمعاتهم.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل إلى أن ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً في مختلف المجالات المستقبلية، وموقعها في الخريطة العالمية كنقطة تلاقٍ بين الدول والقارات، أسهمت في نجاح دبي باستضافة أكبر دورة في تاريخ البطولة من حيث عدد الدول المشاركة منذ انطلاق البطولة رسمياً من الولايات المتحدة الأميركية للعالمية، عام 2017، بمشاركة 157 دولة. وقال إن الإقبال العالمي الواسع على المشاركة في البطولة يؤكد مكانة الإمارات ودورها المؤثر في جهود العالم لتوظيف التكنولوجيا في صناعة مستقبل أفضل، مشيراً إلى أنّ ما توفره دولة الإمارات من بيئة تنافسية محفزة على الإبداع والابتكار، وسعيها لاستقطاب المبتكرين وأصحاب المواهب في مختلف المجالات، جعل منها وجهة عالمية للعقول وأصحاب الأفكار الاستثنائية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.