جائزة نوبل للاقتصاد تُمنح لبانيرجي ودوفلو المؤسسين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر

جائزة نوبل للاقتصاد تُمنح لبانيرجي ودوفلو المؤسسين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر
TT

جائزة نوبل للاقتصاد تُمنح لبانيرجي ودوفلو المؤسسين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر

جائزة نوبل للاقتصاد تُمنح لبانيرجي ودوفلو المؤسسين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر

مُنحت جائزة نوبل للاقتصاد لكل من أبيجيت بانيرجي، واستير دوفلو، ومايكل كريمر، تكريماً لعملهم على تكريس منهج تجريبي للحد من وطأة الفقر في العالم. أبيجيت وإستر هما الشريكان المؤسسان ومديرا معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J - PAL). أما مايكل كريمر فهو من الباحثين الأوائل المنتسبين في (J - PAL). وتُعد البروفسور دوفلو ثاني امرأة تفوز بالجائزة وأصغر فائز بهذا اللقب.
بدأت الشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J - PAL) و«مجتمع جميل»، منذ عام 2005 بهدف معالجة الأسباب الجذرية للفقر عبر إجراء تقييم مبني على الأدلة لقضايا تشمل تلك المتعلقة بالصحة، والتعليم، وفرص العمل للشباب، والشمول المالي.
وحتى تاريخه، نجح المعمل في الوصول إلى أكثر من 400 مليون فرد حول العالم، ونما منذ تأسيسه ليشمل اليوم أكثر من 400 موظف وموظفة موزعين على 7 مكاتب، وأكثر من 180 أستاذاً منتسباً.
وقال محمد جميل، مؤسس «مجتمع جميل»: «جائزة نوبل هي اعتراف مناسب بحجم جهود وإنجازات الفائزين الثلاثة في توظيف اقتصاديات التنمية للتخفيف من وطأة الفقر حول العالم. لقد نجح كل من أبيجيت بانيرجي، واستير دوفلو، ومايكل كريمر بفضل منهجهم الجدي في تغيير طريقة سعي الحكومات، والمؤسسات الخيرية، والمنظمات غير الحكومية لبناء عالم أفضل. يسعى معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر إلى الإجابة عن سؤال واحد: ما الطريقة التي تمكّننا من التصدي للفقر؟ نحن سعداء جداً بأن مجتمع جميل ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر كانا الداعمين لمهمة أبيجيت واستير لإيجاد الحل الأنسب».


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.