«العميلة» الروسية ماريا بوتينا تصل إلى موسكو

ماريا بوتينا (رويترز)
ماريا بوتينا (رويترز)
TT

«العميلة» الروسية ماريا بوتينا تصل إلى موسكو

ماريا بوتينا (رويترز)
ماريا بوتينا (رويترز)

وصلت ماريا بوتينا، الشابة الروسية التي صدر عليها حكم في الولايات المتحدة لمحاولتها اختراق الأوساط السياسية الأميركية، إلى موسكو قبيل ظهر اليوم (السبت)، حسبما ذكرت وكالات أنباء ووسائل إعلام روسية.
وبوتينا هي المرأة الروسية الوحيدة التي أُدينت في التحقيق في تدخّل موسكو في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، وقد نسجت علاقات مع «الرابطة الوطنية للبنادق»، اللوبي المؤيد للأسلحة.
وأفرج عنها أمس (الجمعة) من سجن تالاهاسي العاصمة الإدارية لولاية فلوريدا وغادرت ميامي، وحطت في مطار شيريميتييفو في موسكو.
وأفادت وكالة «سبوتنيك»، بأن المواطنة الروسية وصلت على متن الطائرة رحلة رقم «إس يو 111»، حيث قضت في الولايات المتحدة، 18 شهراً في السجن.
واعتقلت السلطات الأميركية بوتينا في يوليو (تموز) 2018 بالعاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أميركيين مؤثرين في سياسات البلاد.
وبعد مكوثها لفترة في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة وقبلت التعاون مع التحقيق في قضية «التآمر» ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها.
وأكدت موسكو مراراً بأن السلطات الأميركية اعتقلت بوتينا بتهم مفبركة، وتطالب بالإفراج العاجل عنها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).