«مسك للإعلام» يناقش تأثير منصات العرض الرقمي على الفن

«مسك للإعلام» يناقش تأثير منصات العرض الرقمي على الفن
TT

«مسك للإعلام» يناقش تأثير منصات العرض الرقمي على الفن

«مسك للإعلام» يناقش تأثير منصات العرض الرقمي على الفن

أعلنت اللجنة المنظمة عن الجلسات وورشات العمل التي سوف يستفيد منها أكثر من 1500 من الشباب العربي المسجلين لحضور المنتدى في محطته الثانية بمصر. وأعلنت إدارة المنتدى عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «مسك الكتب» لتنضم لمجموعة مبادرات مسك الخيرية التي تهدف لبناء شباب المستقبل وتحقيق التنمية المعرفية المستدامة لهم.
يقدم المنتدى الإعلامي السعودي جمال المعيقل والإعلامية المصرية ناردين فرج، وتبدأ الجلسة الحوارية الأولى التي تقام بعنوان «الإعلام أداة لإدارة العالم»، ويتحدث فيها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، وتدير الحوار الإعلامية اللبنانية ميسون نويهض. بينما تناقش الجلسة الحوارية الثانية «الصوت الرسمي والتفاعل المجتمعي»، ويتحدث فيها أحمد الطويان، مدير عام الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية، ودكتور أحمد العقبي المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي المصري، تدير الحوار الإعلامية التونسية نوفر رمول. يعقب ذلك عرض تقديمي بعنوان: «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل»، ويتحدث فيه مؤسس شركة هيتمان ستيف برازيل عن أحدث مستجدات الذكاء الصناعي والواقع المعزز.
كما يسلط المنتدى الضوء على خطورة تأثير منصات العرض الرقمي على الفنون ويتحدث فيها المسرحي الكويتي خالد أمين، والفنانة المصرية هبة مجدي، والفنانة الأردنية مارجو حداد، وصانع المحتوى السعودي عبد المجيد الكناني، وأحمد قنديل من قنوات «إم بي سي الأردن»، تعقبها جلسة حوارية بعنوان: «هنا القاهرة... هنا الرياض» والتي يديرها الإعلامي المصري محمود الورواري من قناة «العربية»، ويتحدث فيها من السعودية دكتور علي النجمي، وكيل وزارة الإعلام لشؤون التلفزيون سابقا، بينما يتحدث عن تاريخ الإعلام المصري علي عطا، مدير تحرير بوكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية.
في السياق نفسه، يخصص المنتدى ندوة عن العلاقة التبادلية بين الرياضة والإعلام بعنوان: «الرياضة بين صراع الميدان وتغذية المنصات الإعلامية»، ويتحدث فيها لاعب كرة القدم السعودي نواف التمياط، وحارس المرمى المصري عصام الحضري، وعلي القرني رئيس القسم الرياضي بقناة «سكاي نيوز عربية»، ويعقوب السعدي رئيس قنوات «أبوظبي الرياضية».
وتحت عنوان «الإعلان والتسويق وتحطيم التردد» تعقد جلسة حوارية تديرها الإعلامية المصرية ضحى الزهيري المذيعة بقناة «الحدث»، ويتحدث فيها: باسم الهادي، الرئيس التنفيذي لشركة كيجامي، وعبد الله الماجد مدير عام القسم الإبداعي بشركة «إيتيز» السعودية.
وعن مستقبل الصحافة الورقية والرقمية، تعقد جلسة بعنوان: «الصحافة الرقمية وصناعة المستقبل»، تديرها الإعلامية الأردنية منتهى الرمحي من قناة «العربية»، ويتحدث فيها رئيس تحرير صحيفة «مكة» السعودية موفق النويصر، ورئيس تحرير صحيفة «الوطن» المصرية محمود مسلم، وياسر لعرابي رئيس تحرير قناة «النهار» الجزائرية، وعهدية أحمد السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية.
كما يتضمن البرنامج عرضا تقديميا بعنوان: «كيف تنجح على مواقع التواصل الاجتماعي؟» يتحدث فيه صانع المحتوى اليمني هاشم الألفيلي، والإعلامي السعودي جمال المعيقل، من قناة «روتانا». كما تشارك الفنانة والمطربة أنغام والمطرب السعودي عبادي الجوهر في جلسة بعنوان: «الإعلام أم الموسيقى، من يخدم الآخر؟».
إلى ذلك، يقدم المنتدى عددا من ورشات العمل على غرار «صحافة الهواتف الذكية»، يقدمها مبارك الدجين، و«مواكبة عالم الإعلام الرقمي دائم التغيير»، يديرها محمد مجاهد، و«الثورة الذكية والفن السابع» ويديرها فاضل المهيري، ويقدم عمر بدوي ورشة بعنوان: «دور المعلنين في دعم صناعة الإعلام الجديد»، و«الرصد على منصات التواصل الاجتماعي: استخدام البيانات لفم المستخدم» ويديرها محمد الشريف، و«قوة التأثير في التدوين الصوتي» وتقدمها إيدي لاش من بريطانيا، وورشة بعنوان «إعلام الأزمات» يقدمها أسامة إسماعيل المتحدث باسم اتحاد كرة القدم المصرية.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».