ترجع جذور يوم الموتى الذي تحتفل به المكسيك، غداً السبت، إلى حضارات أميركا الوسطى والجنوبية، وخصوصاً حضارات الأزتيك، والناهوا، والمايا، وبيروبتشاس؛ حيث الطقوس بالاحتفال بحياة الأسلاف، بالاحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات، لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل نحو 3 آلاف عام.
وفي الحقبة قبل الإسبانية، ارتبطت تلك الطقوس بالموت والبعث، ولذا فإن تلك الاحتفاليات تم توجيهها إلى الأطفال، وإلى حياة الأقارب المتوفين. ومع وصول الغزاة الإسبان في القرن الخامس عشر، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثوليكية في عيد الموتى.
وعروس «الكاترينا» عبارة عن هيكل عظمي لامرأة من صفوة المُجتمع، ومن أكثر الشخصيات شعبية في يوم الموتى في المكسيك، وهي تنتقد الطبقة الأرستقراطية، ولكنها استخدمت فيما بعد كرمز ديني في عيد الموتى.
الاحتفال بيوم الموتى في المكسيك
ترجع جذوره إلى حضارات أميركا الوسطى
الاحتفال بيوم الموتى في المكسيك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة