خبير في الشؤون الإيرانية سفيراً لبريطانيا في الرياض

نيل كرومبتون
نيل كرومبتون
TT

خبير في الشؤون الإيرانية سفيراً لبريطانيا في الرياض

نيل كرومبتون
نيل كرومبتون

أعلنت بريطانيا تعيين الدبلوماسي المخضرم نيل كرومبتون سفيراً لها لدى السعودية خلفاً لسايمون كوليس الذي سيتقاعد من السلك الدبلوماسي.
وسيباشر كرومبتون مهام عمله في الرياض ابتداءً من فبراير (شباط) 2020، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية.
ويعد كرومبتون الذي يشغل مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، ضالعاً في الشؤون الإيرانية والمنطقة ويجيد اللغة الفارسية، وعمل نائباً للسفير البريطاني في طهران من 1999 - 2003.
كما عمل نيل الذي تعلم اللغة العربية هذا العام منسقاً لشؤون إيران في وزارة الخارجية البريطانية خلال الفترة من 2005 – 2007، ومديراً لوحدة سياسة العراق من 2003 – 2007.
وتجمع بين الرياض ولندن علاقات تحالف وتعاون استراتيجي بدأت منذ ما قبل 100 عام وقبل حتى رسم ملامح الدولة السعودية، خصوصاً أن بريطانيا عززت وجودها في المنطقة منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى، وتعد بريطانيا ثاني الدول التي اعترفت بالسعودية عام 1926، ومن أوائل الدول التي تبادلت معها العلاقات الدبلوماسية.
ويشكل تعيين كرومبتون أهمية في الزمان، خصوصاً مع اشتداد العقوبات على إيران، وكذلك تشكل نوعاً من التحالف والتفاهمات الدولية بين دول المنطقة ودول كبرى، وهو الأمر الذي تزايد مع حالة الاعتداءات الإيرانية على خطوط الملاحة الدولية، وكذلك الاتهامات بالمسؤولية عن الهجمات على منشآت «أرامكو» النفطية في بقيق وخريص في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي باستخدام 25 صاروخاً مجنحاً، وطائرات من دون طيار، متسببة في انخفاض إنتاج النفط بنسبة تقارب 50 في المائة تعادل (5.7) مليون برميل تقريباً.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.