إتمام الطرح الأولي لـ«أرامكو» العام الحالي

TT

إتمام الطرح الأولي لـ«أرامكو» العام الحالي

قالت مصادر مطلعة إن شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» تتجه نحو إتمام عملية الطرح العام الأولي لأسهمها خلال السنة الحالية، من خلال الاعتماد بصورة أكبر على المستثمرين المحليين.
ونقلت «بلومبرغ» عن المصادر قولها إن «أرامكو» تدرس إصدار إعلان رسمي بشأن خطة الطرح العام الأولي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في حين كان الموعد الأصلي لإطلاق العملية يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث تم إرجاء الإعلان بعد تحفظ المستثمرين الدوليين على تقييم الشركة بنحو تريليوني دولار.
وقالت «بلومبرغ» إنه تمت دعوة بعض صناديق الاستثمار المحلية إلى اجتماع في مقر رئاسة «أرامكو» في مدينة الظهران السعودية لمناقشة خطة الطرح الأولي، وقد تم استطلاع رأي الصناديق في الخطة فيما بعد. وقال أحد المصادر إنه في حين قد تحتاج «أرامكو» خفض قيمتها السوقية المستهدفة والبالغة بنحو تريليوني دولار، فإن المؤسسات الاستثمارية المحلية تبدو أقل حساسية لموضوع سعر السهم عند اتخاذ قرار الاكتتاب في الطرح.
ولم تحدد الشركة السعودية حتى الآن الجدول الزمني الجديد لتنفيذ عملية الطرح المنتظر أن يكون أكبر عملية طرح أولي في التاريخ.
كان رئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو» السعودية، ياسر الرميان، قد صرح في الأسبوع الماضي بأن إعلان «أرامكو» عن نية الطرح الأولي «قريب جداً جداً».
وقال الرميان، الذي يشغل أيضاً منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي المنعقد في الرياض: «تم الاشتغال على مسار طرح (أرامكو) لمدة 3 سنوات... وعلى ما أعتقد، فإن الإعلان عن النية للطرح سيكون قريباً جداً جداً، وخططنا تسير في الطريق الصحيح».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.