المدير الإداري لـ{كاديلاك}: صناعة السيارات تمر بأكبر التحولات منذ بداية الإنتاج الضخم

كريستان سومر قال لـ «الشرق الأوسط» إن نجاح السيارة يعتمد بشكل أكبر على قدرتها على تطوير البرمجيات

تشكل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة من «كاديلاك» جزءاً من التغييرات الحاصلة في صالات العرض
تشكل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة من «كاديلاك» جزءاً من التغييرات الحاصلة في صالات العرض
TT

المدير الإداري لـ{كاديلاك}: صناعة السيارات تمر بأكبر التحولات منذ بداية الإنتاج الضخم

تشكل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة من «كاديلاك» جزءاً من التغييرات الحاصلة في صالات العرض
تشكل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة من «كاديلاك» جزءاً من التغييرات الحاصلة في صالات العرض

قال كريستيان سومر، المدير الإداري لعمليات «كاديلاك الدولية» و«كاديلاك الشرق الأوسط»، إن صناعة السيارات تمر اليوم بواحدة من أكبر التحولات التي خاضتها منذ أن دخلت في مرحلة الإنتاج الضخم، مشيراً إلى وجود عدة أشياء تحدث في الوقت نفسه، من الانتشار الخفيف للسيارات الكهربائية، إلى تقنيات القيادة الذاتية التي تتطور باستمرار.
وقال سومر، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن رؤية «كاديلاك» هي جزء من رؤية «جنرال موتورز» لبناء عالم خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات والازدحام؛ حيث تساهم بشكل كبير في تشكيل أعمال «كاديلاك» في المنطقة.
وأضاف: «نعتقد أنه يمكننا المساهمة بشكل إيجابي في هذا المستقبل، من خلال استثمار الملايين في الأبحاث والتطوير، وإقامة علاقات مع القادة والحكومات، لوضع التشريعات والأنظمة المتوافقة المطلوبة للمساهمة في ذلك».
وكشف أن شركته تعتزم طرح طرازات جديدة في المنطقة؛ حيث ستكون لديها السيارات المناسبة لمواصلة النمو في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن «كاديلاك» تعتبر التكنولوجيا محركاً رئيسياً لأعمالها. إضافة إلى الحديث عن قطاعات أخرى كالسيارات الكهربائية ووضع وكلائها في المنطقة، من خلال الحوار التالي...
> ما استراتيجية «كاديلاك» في المنطقة؟
- نحن نضع عملاءنا في صميم كلّ ما نقوم به، فهم الدافع الأول لتطور علامة «كاديلاك» وجوهر استراتيجيتنا، ولذلك نحرص على منحهم الأولوية في كل ما نفعله أو نطمح إلى تحقيقه. ونطبّق في الشرق الأوسط الخطة العشرية العالمية لـ«كاديلاك» نفسها، التي نركز من خلالها على الارتقاء بتجربة عملائنا إلى مستويات جديدة، بالشراكة مع شبكة وكلائنا الإقليميين، وذلك من خلال مراكز الخدمة وصالات العرض المجددة التابعة لنا وهويتنا المؤسسية ومنتجاتنا الجديدة المصممة لتناسب أسلوب حياة واحتياجات قاعدة عملائنا المتنامية في الشرق الأوسط. كما أن رؤية «جنرال موتورز» لبناء عالم خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات والازدحام، تساهم بشكل كبير في تشكيل أعمال «كاديلاك» في المنطقة. ونعتقد أنه يمكننا المساهمة بشكل إيجابي في هذا المستقبل، من خلال استثمار الملايين في الأبحاث والتطوير، وإقامة علاقات مع القادة والحكومات لوضع التشريعات والأنظمة المتوافقة المطلوبة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أعداد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية تصل إلى نحو 1.25 مليون شخص حول العالم سنوياً، ويتعرض عدد لا يحصى من الأشخاص لإصابات متفاوتة. ومن بين التقنيات التي ستساعد في خفض هذا الرقم، هناك نظام القيادة «سوبر كروز»، الذي يعد أول خاصية للمساعدة على القيادة، من دون استخدام اليدين على الطريق السريع، ويتضمن أحدث التقنيات في هذا المجال، بل يتخطى ذلك، بحيث لا يقتصر الأمر على قدرة السيارات على التواصل، بعضها مع بعض، ومع البنية التحتية أيضاً، لضمان رحلات آمنة وسلسة لجميع مستخدمي الطريق.
> هل هناك استثمارات إضافية ستقوم بها الشركة أو وكلاؤها خلال العام الحالي في مجال بناء مراكز أو معارض أو ما شابه ذلك؟
- تخضع مراكز الخدمة وصالات العرض التابعة لنا في المنطقة حالياً لعملية تحوّل شاملة. ونعمل عن كثب مع شبكة وكلائنا الإقليميين للارتقاء بتجربة العملاء إلى مستوى جديد كلياً، وإطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة. وقد افتتح كثير من وكلائنا في المنطقة بالفعل صالات عرض ومراكز خدمة جديدة في كل من عُمان والسعودية ولبنان والكويت، ويسير كثير من الوكلاء الآخرين على هذه الخطى. وتشكل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة من «كاديلاك» جزءاً من التغييرات الحاصلة في صالات العرض، والتي نأمل أن تصل إلى الشرق الأوسط، مع تقديم صالات عرض جديدة متوافقة مع الهوية المؤسسية، لتوفير أفضل خدمة ممكنة لعملائنا الأوفياء. وقد تم تصميم تجربة الواقع الافتراضي من «كاديلاك» بهدف جذب شريحة الشباب الماهرين في استخدام التكنولوجيا إلى صالاتنا، وهي تحاكي سيارة ثلاثية الأبعاد واقعية للغاية، توفر جولة ضمن مجموعة طرازات علامتنا.
> خلال الفترة الماضية كان هناك حديث كثير حول السيارات الكهربائية وصعود نجمها للاستحواذ على حصة كبيرة في السوق، إلا أن ذلك لم يحدث؛ حيث لا تزال السيارات الكهربائية تتقدم بشكل بطيء في أخذ مكانها في السوق، كيف تنظر لذلك؟
- تشهد صناعة السيارات اليوم واحدة من أكبر التحولات التي خاضتها منذ أن دخلت في مرحلة الإنتاج الضخم. فهناك عدة أشياء تحدث في الوقت نفسه، من الانتشار الخفيف للسيارات الكهربائية إلى تقنيات القيادة الذاتية، التي تتطور باستمرار، لكن كما هو الحال مع جميع التغييرات، فإنها لن تحدث بين عشية وضحاها، بينما ندخل في هذا الفصل الجديد من عالم التنقل.
نحن نشهد نهضة حقيقية على مستوى البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية؛ حيث يتم تركيب مزيد من محطات الشحن في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وإذا ما أخذنا دبي على سبيل المثال، فقد نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) في تركيب 200 محطة شحن للسيارات كهربائية في مناطق مختلفة، مثل المكاتب الحكومية والمطارات ومحطات الوقود ومراكز التسوق والمجمعات السكنية، وما إلى ذلك. إن الطلب على هذا النوع من السيارات موجود، ولا شك أن العملاء سيتوجهون إلى اعتمادها أكثر فأكثر، مع التطور المستمر للبنية التحتية الخاصة بها. وتعمل «كاديلاك» و«جنرال موتورز» حالياً على تطوير عدد من السيارات الكهربائية، وستكون «كاديلاك» أولى علامات «جنرال موتورز» التي تستخدم منصة «بي آي في 3» الكهربائية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وتمثل تصوراً للمستقبل، حيث توفر لنا مرونة كبرى للاستجابة للتفضيلات المتغيرة خلال وقت تصميم وتطوير أقصر.
> هل تعتقد أن حضور «كاديلاك» في المنطقة لا يزال أقل من المأمول؟ ولماذا؟
- نجحت «كاديلاك» في تعزيز حضورها في المنطقة بمرور السنوات. ونحن الآن في مرحلة طرح المنتجات وفق خطتنا العشرية. وخلال الأشهر المقبلة، نعتقد أنه ستكون لدينا المجموعة المناسبة لمواصلة النمو في الشرق الأوسط. ومع طرح مجموعة من المنتجات الجديدة في السوق، مثل أحدث طرازات XT4. وXT6 في المستقبل القريب، ستكون لدينا مجموعة كاملة من سيارات الدفع الرباعي ضمن بعض أكبر الفئات. وسيتيح لنا طرح طرازات XT4، وXT5. وXT6. وإسكاليد، الفرصة لتقديم مزيد من الخيارات للعملاء الحاليين والجدد عند انتقاء سيارتهم المقبلة من «كاديلاك».
> هل تنوون زيادة عدد وكلائكم في المنطقة؟
- لدينا حالياً أفضل شبكة من الوكلاء في المنطقة، والتي ستدعمنا بلا شك في تحقيق أهدافنا.
> هل هناك نية لطرح طرازات جديدة في المنطقة؟
- شهد العام 2019 بالفعل طرح مجموعة من المنتجات الجديدة في السوق، بدءاً من «كاديلاك XT4» الجديدة، أول سيارة دفع رباعي مدمجة تطرحها «كاديلاك» ضمن فئة السيارات الفاخرة المتنامية. وخلال الأشهر المقبلة، سنشهد إطلاق أول سيارة «كاديلاك XT6» على الإطلاق، والتي تكمل مجموعتنا من سيارات الدفع الرباعي، وتأتي بحجم أكبر من XT4، وXT5، وهي سيارة دفع رباعي مجهزة بـ7 مقاعد، وتأتي ضمن سلسلة إسكاليد الشهيرة. وتعتبر هذه الطرازات الجديدة الأولى من نوعها في المنطقة، ونحن متحمسون لرؤية كيفية تفاعل العملاء معها.
> هناك زخم كبير في إدخال التكنولوجيا في السيارات، و«كاديلاك» واحدة من الكيانات التي لها سبق في هذا الجانب، كيف تنظرون إلى أداء السيارات، مع هذا الكم الكبير من التكنولوجيا؟
- نعتبر التكنولوجيا محركاً رئيسياً لأعمالنا، بدءاً من تصميم سياراتنا، ووصولاً إلى صالات العرض التي نقوم ببنائها والخدمات التي نقدمها. ويتغير سوق النقل بفضل التطورات التكنولوجية الجديدة والتغير المستمر في احتياجات ومتطلبات ورغبات العملاء، ولم تعد السيارة مجرد وسيلة تنقلك من النقطة «أ» إلى النقطة «ب»، بل أصبحت اليوم رفيقاً لكل من السائقين والركاب. إن فرق الأبحاث والتطوير والهندسة لدينا في رحلة بحث مستمرة عن طرق جديدة لتعزيز تجارب السائقين والركاب، من خلال تقديم أحدث التقنيات المبتكرة، مع ضمان أعلى مستويات الأمان والأداء في سياراتنا. واليوم، يمكن مواصلة تحديث السيارة طيلة فترة حياتها بمجموعة من ميزات الاتصال وقدرات القيادة الذاتية وتقنيات الأمان الأكثر تقدماً، ما يعني مزيداً من الراحة والأمان للمستهلكين. لقد أصبح نجاح السيارة يعتمد بشكل أكبر على قدرتها على تطوير البرمجيات، حتى إن ذلك يعادل مقاييس مثل حجم السيارة أو استهلاكها للوقود أو قوتها الحصانية عند اتخاذ القرار بالشراء. ويمكن النظر إلى البرمجيات باعتبارها العقل الذي يتحكم بكل وظيفة من وظائف السيارة، ويمكن ترقية قدراتها في أي وقت لتحسين أدائها. تماماً مثل الهاتف الذكي.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.