الفاتيكان ينفي قرب إفلاسه

TT

الفاتيكان ينفي قرب إفلاسه

روما - «الشرق الأوسط»: قال اثنان من المساعدين المقربين لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول، أمس (الثلاثاء)، إن الأوضاع المالية للفاتيكان لا تواجه خطراً، في نفي لما ورد في كتاب صدر مؤخراً لصحافي استقصائي إيطالي. وقال الأسقف نونزيو جالانتينو، رئيس البنك المركزي للفاتيكان، لصحيفة «أفينيري»، إنه «ليس هناك أي إفلاس أو تعثر هنا. هناك فقط حاجة إلى مراجعة الإنفاق». ونشرت المقابلة أيضاً في موقع الفاتيكان الرسمي «فاتيكان نيوز».
ونشر الصحافي جيانلويجي نوتسي خمسة كتب تعتمد على وثائق مسربة خاصة بالفاتيكان. وتم نشر أحدث هذه الكتب «الحكم الأخير» في إيطاليا الاثنين. ويقول الكتاب، إن بابا الفاتيكان تلقى تقريراً داخلياً في مايو (أيار) 2018 يشير إلى أن «العجز الذي يطال الفاتيكان وصل إلى مستويات مقلقة، ومعرض للوصول للإفلاس». وأضاف الكتاب، أن البنك المركزي للفاتيكان (إدارة أوقاف الكرسي الرسولي) - لديه حسابات سرية، وسجّل عجزاً للمرة الأولى في تاريخه عام 2018.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».