مقتل 15 شرطياً في هجومين لطالبان شمال أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف-رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف-رويترز)
TT

مقتل 15 شرطياً في هجومين لطالبان شمال أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف-رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيف-رويترز)

أعلن مسؤول أفغاني اليوم (الثلاثاء) مقتل ما لا يقل عن 15 شرطيا في هجومين لحركة طالبان بإقليم قندوز بشمال أفغانستان.
وقال غلام رباني العضو بمجلس الإقليم، لوكالة الأنباء الألمانية إن رجال الشرطة قتلوا عندما هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش في منطقة علي آباد، كما نصبوا كمينا لقوات أمنية أفغانية في نفس المنطقة. وأضاف أن مسلحي طالبان هاجموا نقطة تفتيش أخرى في المنطقة منذ عشرة أيام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة.
يذكر أن المسؤولين في إقليم قندوز دائما ما يعربون عن مخاوفهم بشأن وجود حركة طالبان القوي في الإقليم، في كل من المناطق النائية وضواحي عاصمة الإقليم.
ويشار إلى أن حركة طالبان سيطرت على عاصمة الإقليم لمدة أسبوعين عام 2015
وفي سياق متصل، نفذت القوات الخاصة الأفغانية عملية في منطقة جيرو بإقليم غزني جنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة 14 مسلحا على الأقل.
ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية «خاما برس» عن بيان صادر عن الجيش الأفغاني القول، إن القوات الخاصة نفذت العملية في منطقة موسى خيل في جيرو.
وأوضح البيان أن القوات الخاصة قتلت 8 من عناصر طالبان وأصابت 6 آخرين أثناء المداهمة، مضيفا أن القوات الخاصة دمرت أيضا ست دراجات نارية تابعة لطالبان.
وقال الجيش إن القوات الجوية نفذت من جانبها غارات جوية لدعم قوات الأمن في منطقة «آب باند» في غزني، ما أسفر عن مقتل 3 مسلحين وإصابة 4 آخرين، مضيفا أن الغارات الجوية دمرت أيضا قطعة مدفع رشاش ثقيل ودراجة نارية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».