عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، رعى وافتتح فعاليات النسخة السادسة من دورة رياضة المرأة الخليجية، أول من أمس، معرباً عن أمله في ظهور المنافسات بمستوى فني متميز يعكس مدى تطور الرياضة النسائية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. من جهتها، أعربت رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، عن الشكر لرعاية وحضور الشيخ ناصر لمنافسات الدورة بما يؤكد حرصه واهتمامه بالرياضة والرياضيين.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، شارك في كرنفال فني بمدينة أسوان، بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع الجامعات الأفريقية الأول الذي تنظمه جامعة أسوان، وشهد الكرنفال تقديم الوفود الأفريقية لعروضها الفنية. واعتبر الوزير أن تنظيم جامعة أسوان للأسبوع يعد «إنجازا كبيرا» في ظل مشاركة ممثلين لـ22 دولة أفريقية و23 جامعة مصرية، بإجمالي 600 طالب، في ظل الاحتفاء بمحافظة أسوان عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019.
> صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين في بغداد، استقبله محمد علي الحكيم، وزير خارجية العراق، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله؛ حيث عبر الوزير عن تقديره للجهود التي بذلها السفير طوال فترة عمله، وذلك في سبيل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، مما أسهم في تعزيز التعاون المُشترَك بينهما. من جانبه، أعرب السفير المالكي عن اعتزازه بما لقيه من دعم ومساندة مكناه من أداء مهامه بكل يسر في تعزيز علاقات التعاون الثنائي والارتقاء بها نحو آفاق أرحب.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، استقبلها زوران جورجفيتش، وزير العمل الصربي، بحضور عمرو الجويلي سفير مصر بصربيا. وثمنّت الوزيرة اختيار مصر ضيف شرف معرض بلجراد للكتاب في دورته الـ64، مؤكدة أهمية دعم وتعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين وتكثيف الأنشطة الفنية والإبداعية المتبادلة. ومن جانبه، أشاد جورجفيتش بالدور الثقافي والفني الذي تقدمه مصر لبلاده، معرباً عن تقديره وعشقه للتعرف على الحضارة الفرعونية من خلال الاطلاع على كتب التاريخ المصري.
> أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عمان في اليمن، بحث مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات. وهنأ السفير الوزير الحضرمي بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية، معرباً عن أمنياته الصادقة له بالنجاح في مهامه خلال هذه المرحلة الراهنة، مجدداً موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن وسيادة وسلامة أراضيه ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية وجهودها في سبيل استقرار الأوضاع.
> الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير البحرين لدى واشنطن، مؤسس برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، هنأ الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، إثر تسلمه جائزة ستيفي العالمية عن فئة شخصية العام، تقديراً لدوره في تأسيس وتطوير برنامج (معاً)، معرباً عن امتنانه لدعم الوزير اللامحدود الذي ساهم في الفوز بجوائز مرموقة بهذا المجال. يذكر أن جوائز ستيفي العالمية تعد الأرفع دولياً في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبلته وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، البروفسورة انتصار الزين صغيرون، حيث بحثا خلال اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتفعيل الاتفاقيات بين الجانبين والاهتمام بالدراسات العليا. كما التقى السفير بوزير الطاقة والتعدين السوداني، المهندس عادل علي إبراهيم، حيث سلّمه مذكرة تفاهم من وزارة الطاقة للتعاون مع نظيرتها السودانية.
> الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، شهدت لقاء نظمته الغرفة التجارية الأميركية بالقاهرة، أول من أمس بعنوان «الفقر متعدد الأبعاد في مصر». وأكدت، في كلمتها، أن الوزارة لا تعمل فقط على مواجهة الفقر بمفهومه التقليدي ولكن تتجاوزه إلى محاربة الفقر متعدد الأبعاد، لذا تقوم بتنفيذ برنامج المساعدات النقدية «تكافل وكرامة»، لافتة إلى أن مظلة الحماية الاجتماعية التي يتم توفيرها بعد الدراسة الاقتصادية والاجتماعية تتمثل في الدعم النقدي والتأمين الاجتماعي والرعاية الصحية والتغذية المدرسية والسكن الكريم.
> الدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير دولة العراق في مصر ومندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية، أجرى زيارة إلى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أول من أمس، حيث تجول والوفد المرافق له في أقسام المتحف وتفقد أبرز مقتنياته، واستمع إلى شرح عن تاريخ المقتنيات من الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، وأعضاء فريق عمل المتحف. وعبر السفير عن انبهاره وإعجابه بما شاهده، خاصة تلك التحف التي تنسب لطراز مدينة سامراء بالعراق.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».