نتنياهو يعدل عن تشكيل الحكومة

الرئيس الإسرائيلي يتجه لتكليف غانتس

نتنياهو  يعدل عن تشكيل الحكومة
TT

نتنياهو يعدل عن تشكيل الحكومة

نتنياهو  يعدل عن تشكيل الحكومة

قال مكتب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في بيان أمس، إن ريفلين سوف يكلف بيني غانتس زعيم حزب أبيض أزرق تشكيل حكومة.
وجاءت هذه الخطوة بعدما أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفويض تشكيل الحكومة المقبلة إلى الرئيس ريفلين، بعدما أخفق في جمع عدد كاف من نواب الكنيست للانضمام للائتلاف الحكومي. وتأتي إعادة التفويض قبل يومين من انتهاء الموعد النهائي لتشكيل الحكومة.
وسيتوجه ريفلين إلى ممثلي الكتل، ويبلغهم بنيته تكليف غانتس تشكيل الحكومة في أسرع وقت. وسيمنح غانتس مهلة 28 يوما، بموجب القانون الأساسي.
وأشار ريفلين، في بيانه، إلى أنه بإمكان كل كتلة التعبير عن موقفها، قبل تكليف غانتس، وأنها تستطيع ذلك بموجب الجدول الزمني المنصوص عليه في القانون.
ومع علمه بأن زمام المبادرة سينتقل حالياً إلى زعيم حزب الجنرالات، غانتس، أظهر نتنياهو نية واضحة لإفشاله وقيادة إسرائيل إلى انتخابات ثالثة. وكان نتنياهو قد أعلن مساء الاثنين عبر حسابه على موقع «فيسبوك» عدوله عن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 سبتمبر (أيلول)، وأسفرت عن نتائج متقاربة جداً.
وقال نتنياهو في شريط مصور بُث على حسابه، وتوجه فيه إلى «المواطنين الإسرائيليين»: «أبلغت رئيس الدولة للتو أنني عدلت عن تشكيل الحكومة».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».