«زين السعودية» تكشف عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط

بسرعة أعلى 10 أضعاف وفي 20 مدينة من خلال 2000 موقع

«زين السعودية» تكشف عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط
TT

«زين السعودية» تكشف عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط

«زين السعودية» تكشف عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط

أعلنت شركة زين السعودية عن توسيع أكبر تغطية للجيل الخامس بالشرق الأوسط، وبسرعة أعلى 10 أضعاف، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة للكشف عن خدمات شبكة الجيل الخامس G5 في السعودية، بكافة مزاياها والتي أطلقتها في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
واستعرض الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية المهندس عبد الرحمن بن حمد المفدى رحلة الشركة وإنجازاتها في مجال شبكة الجيل الخامس والتي تكللت مؤخراً بإطلاق الخدمة تجارياً. ولفت إلى أن «زين» كانت سباقة في تقديم خدمات شبكة الجيل الخامس في الكثير من المناسبات المهمة، من ضمنها توفير الخدمة لبطولة PUBG 2019 التي تم تنظيمها ضمن فعاليات موسم جدة، حيث تمتع المتسابقون بتجربة غير مسبوقة على صعيد السرعة والأداء. كما أتاحت الشركة خدمات شبكة الجيل الخامس خلال احتفال إطلاق التأشيرة السياحية في السعودية «أهلا بالعالم». وتبع ذلك تدشين زين السعودية لشبكة الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، في خطوة عكست حرص الشركة على مواكبة التطورات التي تشهدها المشروعات السعودية العملاقة التي تترجم بشكل واضح رؤية المملكة 2030.
وأكد المفدى «أهمية خدمات شبكة G5 وما ستحمله من تحول جذري في توفير الخدمات الرقمية سيغير وجه العالم، وذلك بفضل التقنيات الفائقة التي يحملها هذا الجيل من الشبكات الرقمية، تتمثل في سرعة استجابتها التي تتخطى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع، إضافة إلى سعتها التي تتجاوز 100 ضعف».
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية: «نفخر في زين السعودية بتسجيلنا لإنجازٍ جديد، أطلقنا الجزء الأول من المرحلة الأولى من تغطيتنا بشبكة الجيل الخامس G5 في 20 مدينة بالسعودية من خلال 2000 موقع، وهي أوسع تغطية على مستوى الشرق الأوسط، واليوم نعلن عن إطلاق التغطية في 3 مدن إضافية؛ جازان، صبيا، وخميس مشيط، كما نعلن عن تعزيز التغطية في المدن المطلقة، على أن نصل مع نهاية العام إلى 26 مدينة تتم خدمتها عبر 2600 موقع».
وأعلن المفدى التزام الشركة بتوفير أحدث خدمات قطاع الاتصالات اللاسلكية لجميع مشتركيها الذين تجاوز عددهم 8 ملايين مشترك في كل المناطق وبأسعار تنافسية، «ما يؤكد ريادة زين كلاعب رئيسي في قطاع الاتصالات وكل الخدمات المتصلة به على مستوى المنطقة».
وفي رده على أهم ما ستحمله شبكات الجيل الخامس G5 من متغيرات، لفت المفدى إلى أنّ هذا الجيل من الشبكات الرقمية سيغير قواعد اللعبة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مضيفا: «من خلال شبكات الجيل الخامس، سيكون هناك سهولة أكبر لأداء الأعمال بفضل سرعة شبكات الجيل الخامس لتحميل البيانات الضخمة وسرعة استجابتها، ما سيمكن الكثير من الخدمات المؤتمتة عبر تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي منها السيارات ذاتية القيادة وعمل الروبوتات التي ستعزز من ظهور المدن الذكية على نحو واسع، وهو ما بدأنا نلمسه في المملكة عبر مدينة نيوم التي كنا السباقين في توفير خدمات الجيل الخامس لمطارها».
وعلى صعيدٍ آخر، لفت المفدى إلى التغيّر النوعي في الخدمات الرقمية التي كانت توفرها شبكات الجيل الرابع مع إطلاق شبكات الجيل الخامس، والذي سنلمس أثره بشكل واضح في خدمات التالية: الترفيه الرقمي، قطاع الأعمال، الطباعة الثلاثية الأبعاد، التسوق الإلكتروني، إصدار التراخيص، الرعاية الصحية، التعليم، بالإضافة إلى تطوير خدمات التشغيل الآلي لمواقع الأعمال، واستجابة أسرع في إنترنت الأشياء، وغيرها.
وشدد الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في زين السعودية على التزام الشركة بتعزيز الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية على قائمة أكثر الدول استثماراً في تطوير الخدمات الرقمية، بما سيرفع من مستوى جودة الحياة ويفتح آفاقا جديدة للاستثمار، ويخلق فرص عمل أمام جيل الشباب المهتم بقطاع التقنية.


مقالات ذات صلة

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية بالسعودية (الشرق الأوسط)

الأقل في مجموعة العشرين... التضخم في السعودية يسجل 2 %

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

السعودية: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)

تتزايد المخاوف في الأسواق المالية بعد الارتفاعات الكبيرة بتقييمات الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة؛ ما يشير إلى أن السوق قد تكون على وشك تصحيح. وقد يتجه المستثمرون إلى الأسواق الأوروبية الأقل تكلفة، ولكن من غير المرجح أن يجدوا كثيراً من الأمان عبر المحيط الأطلسي؛ إذ إن الانخفاض الكبير في الأسواق الأميركية من المحتمل أن يجر أوروبا إلى الانحدار أيضاً.

تُعتبر سوق الأسهم الأميركية مبالَغاً في قيمتها، وفقاً لجميع المقاييس تقريباً؛ حيث بلغ مؤشر السعر إلى الأرباح لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، على مدار 12 شهراً، 27.2 مرة، وهو قريب للغاية من ذروة فقاعة التكنولوجيا التي سجَّلت 29.9 مرة. كما أن نسبة السعر إلى القيمة الدفترية قد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق؛ حيث وصلت إلى 5.3 مرة، متجاوزة بذلك الذروة السابقة البالغة 5.2 مرة في بداية عام 2000، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من أن التقييمات المرتفعة كانت قائمة لفترة من الزمن؛ فإن ما يثير الانتباه الآن هو التفاؤل المفرط لدى مستثمري الأسهم الأميركية. تُظهِر بيانات تدفق الأموال الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أن حيازات الأسهم تشكل الآن 36 في المائة من إجمالي الأصول المالية للأسر الأميركية، باستثناء العقارات، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة الـ31.6 في المائة التي تم تسجيلها في ربيع عام 2000. كما أظهر أحدث مسح شهري لثقة المستهلك من مؤسسة «كونفرنس بورد» أن نسبة الأسر الأميركية المتفائلة بشأن أسواق الأسهم قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 37 عاماً، منذ بدء إجراء المسح.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإن القلق المتزايد بين المستثمرين المحترفين بشأن احتمال التصحيح في «وول ستريت» ليس مفاجئاً.

لا مكان للاختباء

قد يتطلع المستثمرون الراغبون في تنويع محافظ عملائهم إلى الأسواق الأرخص في أوروبا. ويتداول مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي حالياً عند خصم 47 في المائة عن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند قياسه بنسب السعر إلى الأرباح، وبخصم 61 في المائة، بناءً على نسب السعر إلى القيمة الدفترية. وقد أشار بعض مديري صناديق الأسهم الأوروبية إلى أنهم يترقبون، بفارغ الصبر، انخفاض أسواق الأسهم الأميركية، معتقدين أن ذلك سيؤدي إلى تدفقات استثمارية نحو صناديقهم.

ولكن يجب على هؤلاء المديرين أن يتحلوا بالحذر فيما يتمنون؛ فعندما تشهد الأسهم الأميركية انخفاضاً كبيراً، يميل المستثمرون الأميركيون إلى سحب الأموال من الأسهم، وتحويلها إلى أصول أكثر أماناً، وغالباً ما يقللون من تعرضهم للأسواق الأجنبية أيضاً.

وعلى مدار الـ40 عاماً الماضية، في فترات تراجع الأسهم الأميركية، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية زيادة في سحوبات الأموال من قبل المستثمرين الأميركيين بنسبة 25 في المائة في المتوسط مقارنة بالأشهر الـ12 التي سبقت تلك الانخفاضات. ومن المحتمَل أن يكون هذا نتيجة لزيادة التحيز المحلي في فترات الركود؛ حيث يميل العديد من المستثمرين الأميركيين إلى اعتبار الأسهم الأجنبية أكثر خطورة من أسواقهم المحلية.

ولن تشكل هذه السحوبات مشكلة كبيرة؛ إذا كان المستثمرون الأميركيون يمثلون نسبة صغيرة من السوق الأوروبية، ولكن الواقع يشير إلى أن هذا لم يعد هو الحال. ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، فقد زادت حصة الولايات المتحدة في الأسهم الأوروبية من نحو 20 في المائة في عام 2012 إلى نحو 30 في المائة في عام 2023. كما ارتفعت ملكية الولايات المتحدة في الأسهم البريطانية من 25 في المائة إلى 33 في المائة خلال الفترة ذاتها.

ويعني الوجود المتزايد للمستثمرين الأميركيين في الأسواق الأوروبية أن الأميركيين أصبحوا يشكلون العامل الحاسم في أسواق الأسهم الأوروبية، وبالتالي، فإن حجم التدفقات الخارجة المحتملة من المستثمرين الأميركيين أصبح كبيراً إلى درجة أن التقلبات المقابلة في محافظ المستثمرين الأوروبيين لم تعد قادرة على تعويضها.

وبالنظر إلى البيانات التاريخية منذ عام 1980، عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في جمع بيانات التدفقات، إذا استبعد المستثمر الأميركي والأوروبي، يُلاحظ أنه عندما تنخفض السوق الأميركية، تزيد التدفقات الخارجة من سوق الأسهم الأوروبية بمعدل 34 في المائة مقارنة بالشهرين الـ12 اللذين سبقا تلك الانخفاضات.

على سبيل المثال، بين عامي 2000 و2003، انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 50 في المائة بينما هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 46 في المائة، وكان ذلك نتيجة رئيسية لسحب المستثمرين الأميركيين لأموالهم من جميع أسواق الأسهم، سواء أكانت متأثرة بفقاعة التكنولوجيا أم لا.

وفي عام 2024، يمتلك المستثمرون الأميركيون حصة أكبر في السوق الأوروبية مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات، ناهيك من عام 2000. وبالتالي، فإن تأثير أي انحدار في السوق الأميركية على الأسواق الأوروبية سيكون أكثر حدة اليوم.

في هذا السياق، يبدو أن المثل القائل: «عندما تعطس الولايات المتحدة، يصاب بقية العالم بنزلة برد»، أكثر دقة من أي وقت مضى في أسواق الأسهم.