تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

جهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين... وقصف شمال غربي سوريا

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل
TT

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادلت أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، أمس، الاتهامات إزاء خرق وقف النار في شمال شرقي سوريا.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب «قوات سوريا الديمقراطية» من أنه «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف (القتال) من حيث توقّفنا وسنواصل سحق رؤوس الإرهابيين»، وسط أنباء عن حشد الجيش التركي وفصائل سورية موالية لتوسيع التوغل باتجاه الدرباسية شمال شرقي سوريا.
في المقابل، اتهم قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، تركيا بمنع قواته من تنفيذ الانسحاب. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه (رأس العين)» المحاصرة.
وتكثفت الجهود لسحب «وحدات» كردية من رأس العين. ولم يؤكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذلك، لافتاً إلى أن رأس العين محاصرة تماماً.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن طائرات روسية وسورية قصفت مناطق في شمال غربي سوريا لأول مرة منذ بضعة أيام، وذلك قبل لقاء مرتقب بين الرئيس إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.