نيوزيلندا تنوي تسيير دوريات مسلحة

TT

نيوزيلندا تنوي تسيير دوريات مسلحة

من المقرر أن تنشر شرطة نيوزيلندا فرقاً مسلحة للتدخل السريع في حالات الطوارئ، من أجل مواجهة مواقف مماثلة للهجوم الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس (آذار)، والذي أودى بحياة 51 شخصاً.
وقالت شرطة نيوزيلندا في بيان أمس الجمعة، إن فرق الرد السريع ستضم أفراد الشرطة الخاصة، وهم مسلحون ومجهزون ومستعدون لدعم الخطوط الأمامية، وليست لهم مواقع ثابتة. وخلال التدريبات التي تستمر ستة أشهر، سيتم استخدام هذه الفرق في الخطوط الأمامية بالمواقع الرئيسية في أنحاء البلاد، بما في ذلك أقاليم أوكلاند، وكانتربيري؛ حيث تقع مدينة كرايستشيرش. وقالت الشرطة إنه تم اختيار هذه الأقاليم؛ حيث إنه تم بها ضبط ورصد وتسليم أكبر عدد من الأسلحة.
ونيوزيلندا واحدة من الدول القليلة التي لا تحمل فيها الشرطة أسلحة أثناء العمل، شأنها في ذلك شأن المملكة المتحدة والنرويج؛ لكن المسدسات والقنابل اليدوية والبنادق‭‭‭ ‬‬‬وأجهزة الصعق الكهربائي موجودة في مركباتهم ويمكن استخدامها بتصريح من المسؤول. وحظرت نيوزيلندا الأسلحة نصف الأوتوماتيكية، ذات الطابع العسكري، بعد أقل من شهر من هجوم المسجدين؛ حيث كان منفذ الهجوم يحمل أسلحة أوتوماتيكية. كما تبنت برنامجاً أسفر عن تسليم الآلاف من قطع الأسلحة، مقابل تعويضات.
وقال مفوض الشرطة مايك بوش في بيان: «في أعقاب حادث 15 مارس في كرايستشيرش، تغيرت طبيعة عملياتنا»، مضيفاً أن مستوى التهديد لا يزال متوسطاً، كما أننا نعيد النظر، على نحو متواصل، في معداتنا وتدريباتنا وقدراتنا التي نستخدمها لتقديم الخدمة الشرطية، من أجل ضمان أننا لا نزال لائقين لتنفيذ أهدافنا».
يشار إلى أن الشرطة في نيوزيلندا لا تضع في المعتاد الأسلحة التي تحمل على الأجناب، ولكنها تحتفظ بها في سيارات الدورية. وسيتم نشر فرق الرد السريع بداية من مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.