حشود كاتالونية في برشلونة دعماً للاستقلال

أغلقت الحدود مع فرنسا... واشتبكت مع موالين لمدريد

«مسيرة الحرية» في برشلونة أمس مع بداية الإضراب العام الذي دعت إليه الحركة الانفصالية (إ.ب.أ)
«مسيرة الحرية» في برشلونة أمس مع بداية الإضراب العام الذي دعت إليه الحركة الانفصالية (إ.ب.أ)
TT

حشود كاتالونية في برشلونة دعماً للاستقلال

«مسيرة الحرية» في برشلونة أمس مع بداية الإضراب العام الذي دعت إليه الحركة الانفصالية (إ.ب.أ)
«مسيرة الحرية» في برشلونة أمس مع بداية الإضراب العام الذي دعت إليه الحركة الانفصالية (إ.ب.أ)

شهدت برشلونة أمس، رابع إضراب عام في أقل من سنتين، دعت إليه النقابات المطالبة باستقلال كاتالونيا، وجاءت حشود إلى المدينة من 5 مدن في الإقليم، احتجاجاً على قرار المحكمة العليا سجن القيادات الانفصالية.
وقطع المحتجون طرقات سريعة وشوارع والحدود مع فرنسا، فيما ألغيت عشرات الرحلات الجوية.
ووردت تقارير عن وقوع اشتباكات في بعض الحالات بين الشرطة والمتظاهرين، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بتعرض رجال الشرطة للرشق بالحجارة والألعاب النارية، كما وقعت مواجهات بين المحتجين و«لجان الدفاع عن الجمهورية» اليمينية.
وفي حين تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة رئيس الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، طالب الحزب الشعبي المعارض في مدريد باستقالة وزير الداخلية في الحكومة المركزية «لعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة في مواجهة الاحتجاجات الانفصالية للحفاظ على الأمن والممتلكات».
وقد رفضت حكومة مدريد حتى الآن الدعوات إلى تفعيل قانون الأمن الوطني الذي يعني وضع الشرطة الإقليمية تحت الإمرة المؤقتة لأجهزة الأمن الوطنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.