السجن 20 عاماً وغرامات في مشروع قانون أميركي لحماية مستخدمي مواقع التواصل

شعارات لتطبيق «واتساب» وموقعي «فيسبوك» و«تويتر» (أرشيفية)
شعارات لتطبيق «واتساب» وموقعي «فيسبوك» و«تويتر» (أرشيفية)
TT

السجن 20 عاماً وغرامات في مشروع قانون أميركي لحماية مستخدمي مواقع التواصل

شعارات لتطبيق «واتساب» وموقعي «فيسبوك» و«تويتر» (أرشيفية)
شعارات لتطبيق «واتساب» وموقعي «فيسبوك» و«تويتر» (أرشيفية)

تقدم السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوريغون الأميركية رون وايدن، أمس (الخميس)، بمشروع قانون يقضي بمعاقبة الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي والمديرين التنفيذيين فيها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً في حالة ثبوت كذبهم على السلطات بشأن إساءة استخدامهم البيانات الشخصية للأميركيين.
ووفقاً لقناة «سي إن إن» الأميركية، يمنح مشروع القانون لجنة التجارة الفيدرالية، وهي أعلى جهة رقابية معنية بالحفاظ على الخصوصية في أميركا، صلاحيات جديدة لتغريم الشركات المخالفة 4 في المائة من عائداتها السنوية.
وكذلك يعطي مشروع القانون مجموعات الدفاع عن المستهلكين الحق في مقاضاة الشركات بسبب انتهاكات الخصوصية، كما أنه لن يلغي القوانين الحالية، مثل قانون حماية خصوصية المستهلك المطبق في ولاية كاليفورنيا، ما يسمح للولايات بوضع قواعد أكثر قوة في مواجهة انتهاكات تلك الشركات.
ولفتت القناة إلى أن السيناتور رون وايدن انتقد بشكل صريح التسوية التي أبرمتها شركة «فيسبوك» مع لجنة التجارة الفيدرالية التي قضت بدفع 5 مليارات دولار على خلفية فضيحة تسريب شركة «كمبردج أناليتيكا» لبيانات ملايين المستخدمين للموقع.
وقال وايدن لـ«سي إن إن»، إن تلك التسوية كانت ضعيفة جداً، وأن رئيس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ يحتاج إلى أن يشعر بعواقب شخصية لانتهاك خصوصية عملاء الموقع ليأخذ قضية حماية الخصوصية على محمل الجد. وشبّه التسوية بأنها ضربة على المعصم لن تؤدي إلى نتيجة فعالة بعكس مشروع القانون الذي تقدم به والذي يقضي بسجن من سيكذب على الحكومة.


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.