تعرَف على أفضل مدن العالم الصديقة للبيئة من حيث وسائل المواصلات

سلّم محطة قطارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أرشيف - رويترز)
سلّم محطة قطارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أرشيف - رويترز)
TT

تعرَف على أفضل مدن العالم الصديقة للبيئة من حيث وسائل المواصلات

سلّم محطة قطارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أرشيف - رويترز)
سلّم محطة قطارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أرشيف - رويترز)

قال تقرير لشركة «كانتار» لتحليل البيانات يصدر اليوم (الخميس) إن ثلاث عواصم آسيوية هي طوكيو وبكين وسنغافورة تتصدر قائمة مدن العالم صديقة البيئة في ما يتعلق بوسائل الانتقال فيها، وفقاً لوكالة «رويترز».
وجاء تصدر المدن الثلاث للقائمة لأن معظم سكانها يذهبون إلى أماكن عملهم إما سيراً على الأقدام أو باستخدام مواصلات عامة، بينما تستخدم أعداد قليلة نسبياً السيارات الخاصة في التنقل.
وقال رولف كولين المسؤول البارز في «كانتار» لـ«رويترز» عن الأشخاص الذين يتنقلون بين أعمالهم ومنازلهم في بكين: «يستخدم شخص كل ثانية وسيلة مواصلات عامة للتوجه إلى عمله».
وسألت الدراسة 20 ألف شخص في 31 مدينة في أنحاء العالم بشأن انتقالهم من المنزل إلى العمل والعودة. وعززت سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وضع آسيا باحتلالها المرتبة السابعة في القائمة.
وجاءت أربع مدن أوروبية أيضاً، هي لندن وكوبنهاغن وأمستردام وموسكو، ضمن أول عشر مدن في القائمة إلى جانب نيروبي وساو باولو. ولم تحتل أي مدينة في أميركا الشمالية مكانة متقدمة في التصنيف.
واحتلت لندن المرتبة الأولى في أوروبا بفضل شبكة قطارات سكك الحديد العامة الواسعة، ودفعت الأعداد الكبيرة للسيارات التي تنطلق في ضواحي «عاصمتي الدراجات» أمستردام وكوبنهاغن المدينتين لمرتبة أدنى في القائمة.
وقال كولين: «هذه مدن بُنيت للسيارات» لكنه أشاد بالجهود التي تُبذل لتغير سلوك الركاب لاستخدام وسائل انتقال أخرى. وأوضح أن هناك حاجة لتوسيع استخدام وسائل المواصلات العامة في المدن بأنحاء العالم من أجل المساعدة في إبعاد السيارات عن الشوارع وجعل الانتقال صديقاً للبيئة أكثر، لا سيما في الضواحي.
ويُعد تقليص عدد السيارات عنصراً مهماً في خفض معدلات تلوث الهواء في المدن وتحسين مستوى جودة الحياة والصحة العامة لقاطنيها.
وقال مقرر حقوق الإنسان والبيئة في الأمم المتحدة إن تلوث الهواء يتسبب في الوفاة المبكرة لنحو سبعة ملايين شخص سنوياً، واصفاً الأمر بأنه «قضية خاصة بحقوق الإنسان» و«أزمة عالمية تتعلق بالصحة».


مقالات ذات صلة

مصر: غالبية الدول تعتبر مشاريع قرارات «كوب 27» متوازنة

شمال افريقيا وزير الخارجية المصري سامح شكري (إ.ب.أ)

مصر: غالبية الدول تعتبر مشاريع قرارات «كوب 27» متوازنة

أكد رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) سامح شكري اليوم (السبت) أن «الغالبية العظمى» من الدول تعتبر مشاريع القرارات التي قدمتها رئاسة مؤتمر المناخ «متوازنة» بعدما انتقدها الاتحاد الأوروبي. وأوضح وزير خارجية مصر سامح شكري للصحافيين بعد ليلة من المفاوضات المكثفة إثر تمديد المؤتمر في شرم الشيخ أن «الغالبية العظمى من الأطراف أبلغتني أنها تعتبر النص متوازنا وقد يؤدي إلى اختراق محتمل توصلا إلى توافق»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتابع يقول «على الأطراف أن تظهر تصميمها وأن تتوصل إلى توافق».

«الشرق الأوسط» (شرم الشيخ)
بيئة البيئة في 2021... قصص نجاح تعزز الأمل في تخفيف أزمة المناخ

البيئة في 2021... قصص نجاح تعزز الأمل في تخفيف أزمة المناخ

شهدت سنة 2021 الكثير من الكوارث والخيبات، لكنها كانت أيضاً سنة «الأمل» البيئي. فعلى الصعيد السياسي حصلت تحولات هامة بوصول إدارة داعمة لقضايا البيئة إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة. كما شهدت السنة العديد من الابتكارات الخضراء والمشاريع البيئية الواعدة، قد يكون أبرزها مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي أطلقتها السعودية. وفي مجال الصحة العامة، حقق العلماء اختراقاً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر تطوير اللقاحات وبرامج التطعيم الواسعة، رغم عودة الفيروس ومتحوراته. وفي مواجهة الاحتباس الحراري، نجح المجتمعون في قمة غلاسكو في التوافق على تسريع العمل المناخي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق فرقة «كولدبلاي» تراعي المعايير البيئية في جولتها سنة 2022

فرقة «كولدبلاي» تراعي المعايير البيئية في جولتها سنة 2022

أعلنت فرقة «كولدبلاي» البريطانية، الخميس، عن جولة عالمية جديدة لها سنة 2022 «تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة»، باستخدام الألواح الشمسية وبطارية محمولة وأرضية تعمل بالطاقة الحركية لتوفير كامل الكهرباء تقريباً، فضلاً عن قصاصات «كونفيتي» ورقية قابلة للتحلل وأكواب تحترم البيئة. وذكرت «كولدبلاي» في منشور عبر «تويتر» أن «العزف الحي والتواصل مع الناس هو سبب وجود الفرقة»، لكنها أكدت أنها تدرك «تماماً في الوقت نفسه أن الكوكب يواجه أزمة مناخية». وأضاف المنشور أن أعضاء فرقة الروك الشهيرة «أمضوا العامين المنصرمين في استشارة خبراء البيئة في شأن سبل جعل هذه الجولة تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة» و«

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعد انخفاضها بسبب الإغلاق... انبعاثات الكربون تعاود الارتفاع

بعد انخفاضها بسبب الإغلاق... انبعاثات الكربون تعاود الارتفاع

انخفضت انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي بشكل كبير العام الماضي حيث أجبر وباء «كورونا» الكثير من دول العالم على فرض الإغلاق، لكن يبدو أن هذه الظاهرة الجيدة لن تدوم، حيث إن الأرقام عاودت الارتفاع بحسب البيانات الجديدة، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وتسببت إجراءات الإغلاق لاحتواء انتشار الفيروس التاجي في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7 في المائة على مدار عام 2020 - وهو أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق - وفق دراسة نُشرت أمس (الأربعاء) في المجلة العلمية «نيتشر كلايميت شينج». لكن مؤلفيها يحذرون من أنه ما لم تعطِ الحكومات الأولوية للاستثمار بطرق بيئية في محاولاتها لتعزيز اقتصاداتها الم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة 5 ملفات بيئية هامة في حقيبة بايدن

5 ملفات بيئية هامة في حقيبة بايدن

أعلن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن وزير الخارجية السابق جون كيري سيكون له مقعد في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وهي المرة الأولى التي يخصّص فيها مسؤول في تلك الهيئة لقضية المناخ. ويأتي تعيين كيري في إطار التعهدات التي قطعها جو بايدن خلال حملته الانتخابية بإعادة الولايات المتحدة إلى الطريق الصحيح في مواجهة تغيُّر المناخ العالمي ودعم قضايا البيئة، بعد فترة رئاسية صاخبة لسلفه دونالد ترمب الذي انسحب من اتفاقية باريس المناخية وألغى العديد من اللوائح التشريعية البيئية. وعلى عكس ترمب، يعتقد بايدن أن تغيُّر المناخ يهدّد الأمن القومي، حيث ترتبط العديد من حالات غياب الاستقرار

«الشرق الأوسط» (بيروت)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.