الفتح والعدالة يتأهبان لأول ديربي في «دوري الأضواء»

استعداد استثنائي في المعسكرين تأهباً لموقعة الغد

من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الفتح والعدالة يتأهبان لأول ديربي في «دوري الأضواء»

من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الفتح الأخيرة (الشرق الأوسط)

أنهى فريق الفتح استعداداته لمواجهة العدالة غداً في أول ديربي يجمع الفريقين ضمن دوري المحترفين السعودي، ما يمثل أهمية كبيرة لكليهما للفوز من أجل الدافع النقطي وكذلك المعنوي، خصوصاً من جانب فريق الفتح الذي لم يحقق أي فوز بعد مضي 6 جولات من بطولة الدوري التي ستستأنف بعد فترة التوقف التي استمرت نحو أسبوعين.
وسيتولى المدرب البلجيكي يانيك فيريرا قيادة الفريق في المباراة فنياً رغم وصوله قبل 72 ساعة فقط من المباراة، مما سيجعله يعتمد بشكل كبير على استشارة مساعدي المدرب السابق فتحي الجبال الذي تم فك الارتباط بينه وبين الفتح بالتراضي بعد أن توصلا إلى قناعة بضرورة التغيير على أمل أن يحدث ذلك صدمة إيجابية وصحوة من السبات الذي نتج عنه عدم الفوز في 15 مباراة متتالية منذ الموسم الماضي وحتى انقضاء الجولات الست من دوري هذا العام.
وسيلعب الفتح مكتمل الصفوف بعودة اللاعب الدولي علي لاجامي بعد نهاية وجوده مع المنتخب السعودي الأول الذي خاض مباراتين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
في الجانب الآخر حشدت إدارة نادي العدالة كل إمكاناتها من أجل تحفيز الجماهير للحضور الكبير لمباراة اليوم؛ حيث تركزت حملتها على التعبير عن هذه المباراة بـ«ديربي المحبة» والحديث عن رمزية النخيل التي تجمع الفريقين المتباريين، والتأكيد على أن هذه المباراة «أكبر من كونها كرة قدم للتنافس الشريف؛ بل إنها لتعزيز أواصر المحبة والأحبة، خصوصاً أن الفريقين يحملان راية تمثل (واحة الأحساء) في أقوى دوري عربي».
وأكدت الإدارة رغبتها في أن يتم كسر العدد السابق للحضور الجماهيري ليصل إلى 15 ألف متفرج، مؤكدة الإعداد لتقديم محفزات كبيرة؛ منها حال التأهل للفوز بسيارة حديثة مقدمة من النادي، وكذلك تذكرة مجانية لأحد المتنزهات الترفيهية، عدا التذكرة المجانية للمباراة، وتواصل السحوبات على الجوائز المعتادة التي تقدم قبل كل مباراة من أجهزة جوال وطواقم ذهب وإكسسوارات.
على الجانب الفني في العدالة، بات جميع لاعبي الفريق، وفي مقدمتهم الحارس التونسي أيمن المثلوثي، في كامل جاهزيتهم لحماية شباك الفريق وحمل شارة القيادة، حيث استغل المدرب التونسي ألكسندر القصري فترة التوقف لتجهيز اللاعبين وتصحيح الأخطاء في آخر مباراتين اللتين خسرهما أمام الفيصلي والشباب.
من جهة ثانية، وقعت إدارة نادي الفتح عقد الرعاية الرسمي مع «مجموعة الجبر للتمويل»؛ الوكيل لإحدى ماركات السيارات المعروفة، برعاية رئيسية للفريق الأول لكرة القدم، لتكسر بذلك سنوات عدة بقي فيها النادي دون راع رئيسي.
ولم تحدد المدة الزمنية للعقد مع المجموعة التي يمتلكها العضو الذهبي عبد المحسن الجبر؛ أحد كبار الداعمين للنادي في مسيرته الطويلة الممتدة لأكثر من 3 عقود من الزمن.
وستظهر العلامة التجارية للراعي الجديد على قمصان لاعبي الفريق في مباراة اليوم ضد الجار الفتح، التي تأتي ضمن مباريات الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».