مشاركة ربع مليون زائر في {موسم الرياض} تعد بموسم سياحي استثنائي

ألعاب وترفيه لزوار موسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
ألعاب وترفيه لزوار موسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

مشاركة ربع مليون زائر في {موسم الرياض} تعد بموسم سياحي استثنائي

ألعاب وترفيه لزوار موسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
ألعاب وترفيه لزوار موسم الرياض (تصوير: بشير صالح)

سجلت فعاليات «موسم الرياض» الترفيهية أكثر من 250 ألف زائر، منذ انطلاقته يوم الجمعة الماضي حتى يوم الاثنين الماضي.
وحسب رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، فإن 80 في المائة من إجمالي الزوار سعوديون، و10 في المائة خليجيون، بينهم 11 قطرياً، فيما توزّعت النسبة المتبقية على جنسيات مختلفة من حول العالم.
وأضاف آل الشيخ أن نسبة الإشغال في الفنادق بلغت 98 في المائة، كما ارتفعت مبيعات رحلات قطار «الشرقية - الرياض» 40 في المائة، بينما سجّل الموسم أكثر من 24 ألف وظيفة، وما يزيد على 22 ألف فرصة تطوع بمقابل مادي.
وفيما يخص الرعايات، أكد رئيس هيئة الترفيه أنّ «موسم الرياض» حقق أكبر عائد في الرعايات والشركات المساهمة بتاريخ المملكة، بأكثر من 400 مليون ريال (106 ملايين دولار)، مشيراً إلى أنّ المبيعات حققت خلال 3 أيام فقط أكثر من 235 مليون ريال (62 مليون دولار).
وذكر آل الشيخ أنّ «موسم الرياض» انطلق مؤخراً في منطقتين من أصل 12 منطقة، وسيبدأ رسمياً يوم الخميس المقبل. وتزيد فعاليات «موسم الرياض»، التي تمتد إلى 70 يوماً، على 100 فعالية، على مساحة 14 مليون متر مربع.
وتتنوع الفعاليات بين العروض الحماسية والحياة البرية والمطاعم والمقاهي والماركات العالمية، إضافة إلى عروض السيارات، والمزادات والألعاب، والحفلات الشرقية والأجنبية، والتراث والفن. ومن هذه الفعاليات: مهرجان فيراري، وكرنفال الرعب، وبارك التزلج، والحديقة الساحرة، وفوت بارك، وليالي عدن، وليالي المحروسة، وفرقة «بي تي إس» الكورية، وتجربة نرف، وتجربة مارفل، والنافورة الراقصة.
ويعد «موسم الرياض» أحد مواسم السعودية، وأكبر موسم في منطقة الشرق الأوسط، التي أُطلقت بهدف تحويل السعودية لتصبح إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في العالم، ولتعزيز مكانتها على خريطة السياحة والترفيه العالمية، وتعزيز دور الترفيه ضمن منظومة اقتصادية داعمة لرؤية 2030. وتقام فعاليات هذا الموسم في 12 منطقة، منها 6 مناطق رئيسية و6 مناطق فرعية، موزعة في مختلف أنحاء العاصمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.