حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
TT

حفتر يؤكد قدرته على «تحرير طرابلس في يومين»

المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، أن قواته قادرة على إتمام «تحرير» العاصمة طرابلس في يومين، من خلال اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة. لكنه أوضح أنه «يعطي الأولوية الكبرى» لسلامة سكان العاصمة، معتبراً أن الهدف هو تخليصهم من بطش الميليشيات، وليس مجرد دخول العاصمة.
وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: «هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات. بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين، لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها».
في غضون ذلك، نفى «الجيش الوطني» قصف مدنيين، بعد وفاة أشخاص كثيرين في منطقة الفرناج، واتهم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج بالتورط فيه.
وقال الجيش، في بيان تلاه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي للجيش، إن «غاراته الجوية وعملياته البرية تخضعان لحسابات تعبوية دقيقة جداً، وتختار الأهداف بعناية بالغة». ونفى قصف الجيش لأي هدف مدني، معتبراً أن «ما تدعيه العصابات الضالة ما هو إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله