«أم حديدية» تسحب ابنتها التي لا تستطيع المشي في سباق طوله 225 كيلومتراً

بيث جيمس وابنتها ليزا أثناء مشاركتهما في تحدي الـ«ترياثلون» (إيه بي سي نيوز)
بيث جيمس وابنتها ليزا أثناء مشاركتهما في تحدي الـ«ترياثلون» (إيه بي سي نيوز)
TT

«أم حديدية» تسحب ابنتها التي لا تستطيع المشي في سباق طوله 225 كيلومتراً

بيث جيمس وابنتها ليزا أثناء مشاركتهما في تحدي الـ«ترياثلون» (إيه بي سي نيوز)
بيث جيمس وابنتها ليزا أثناء مشاركتهما في تحدي الـ«ترياثلون» (إيه بي سي نيوز)

يُعتبر تحدي الشخص الحديدي في الـ«ترياثلون» أو «السباق الثلاثي»، أحد أصعب التحديات الرياضية التي تقام في يوم واحد، فهو أشبه بالماراثون، يبدأ بالسباحة، ثم سباق الدراجات، وينتهي بالجري، في مسابقة قد تستغرق مدة تناهز الـ17 ساعة.
ورغم صعوبته، فقد قامت بيث جيمس (54 عاماً) بالمشاركة في هذا التحدي مع ابنتها ليزا جيمس (23 عاماً) والتي لا تستطيع المشي، حيث قامت الأم بسحبها في جميع مراحل المنافسة، ما جعلها تستحق لقب «الأم الحديدية»، حسب ما ذكره موقع قناة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.
ويتعين على الرياضيين في تحدي الـ«ترياثلون» إكمال السباحة لمسافة 2.4 ميلاً (الميل يعادل 1.6 كيلومتر)، ثم ركوب الدراجة لمسافة 112 ميلاً، ثم سباق ماراثون يبلغ طوله 26.2 ميل.
وتعتبر بيث وليزا أول فريق ثنائي لأم وابنة ينافس في بطولة العالم للـ«ترياثلون»، وفي مرحلة السباحة قامت الأم بسحب ابنتها التي كانت تجلس في عوامة مربوطة بجسد الأم، وفي مرحلة ركوب الدراجة سحبت الأم ابنتها التي كانت تجلس في كرسي سباق متصل بالدراجة، وأخيراً في مرحلة الماراثون كانت الأم تدفع أمامها ابنتها وهي في كرسي سباق يشبه عربة الأطفال.
وأنهت الأم والابنة المرحلتين الأولى والثانية من التحدي، لكنهما لم تستطيعا إنهاء مرحلة الماراثون في الوقت المحدد.
وقال المدرب بيتر ديفتي: «نحتاج إلى التوقف والتفكير في قدرة الإنسان على فعل أمور مثل هذه»، مشيراً إلى أنه لم يكن ذلك ليحدث لولا «غريزة حب الأم التي كانت لدى بيث تجاه ابنتها».
وتعرضت ليزا لحادث سيارة في عام 2004 أدى لإصابات بالغة في دماغها، وظلت في غيبوبة لأكثر من شهرين، واضطُر الأطباء إلى قطع جزء من جمجمتها. وقالت بيث «إنها معجزة حقاً أنهم أبقوها معنا».
وفي السنوات الأربع الماضية، عملت بيث بجدية للمشاركة في تحدي الـ«ترياثلون»، وكانت تتدرب لمدة تصل إلى 10 ساعات في اليوم. وقالت إن التنافس صحبة ابنتها شكل لها «الدافع الإضافي للتنافس» وجعل السباق يكتسب «معنى جديدا بالكامل».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».