ذهب ليدفن ابنته فوجد رضيعة على قيد الحياة داخل القبر

الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
TT

ذهب ليدفن ابنته فوجد رضيعة على قيد الحياة داخل القبر

الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)
الطفلة الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى (الغارديان)

عثر رجل في شمال الهند على طفلة حديثة الولادة مدفونة حية في قبر كان يحفره لدفن ابنته المتوفاة فيه، في حدث جديد يسلط الضوء على تفشي ظاهرة وأد الإناث في البلاد.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت الشرطة المحلية في ولاية أوتار براديش الهندية، إن الرجل الذي يدعى هايتس سيروهي ذهب لدفن ابنته التي توفيت بعد دقائق قليلة من ولادتها يوم الأربعاء الماضي، ليصطدم فأسه بصندوق فخاري ويسمع صوت بكاء رضيعة مقبل منه.
واعتقد سيروهي في البداية أن ابنته عادت إلى الحياة، قبل أن يفتح الصندوق ويجد طفلة رضيعة أخرى حية وملفوفة في قطعة من القماش، فأخرجها واتصل بالشرطة على الفور.
ونقلت الشرطة الطفلة الرضيعة إلى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، حيث تكفل سياسي محلي بمصاريف علاجها.
ويسلط هذا الحادث الضوء على ظاهرة وأد الإناث المنتشرة في كثير من المناطق الهندية، بسبب تفضيل الآباء للأبناء الذكور، الذين ينظر إليهم على أنهم «استثمار» يساعد في إعالة أسرهم، في حين ينظر إلى الإناث على أنهن مسؤولية إضافية.
يذكر أنه في يناير (كانون الثاني) الماضي، عثر سكان محليون في ولاية راجستان على طفلة تبلغ من العمر 3 أسابيع بعد دفنها حية في قبر ضحل بالمنطقة، وقد توفيت الرضيعة بعد نقلها إلى المستشفى ببضعة أسابيع.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.