انضمت بريطانيا وإيطاليا اليوم (الثلاثاء) إلى فرنسا وألمانيا، بإعلانهما تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا بسبب عمليتها العسكرية الجارية في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمام مجلس العموم أن صادرات «الأسلحة العسكرية المخصصة لتركيا التي يمكن أن تُستخدم في هذه العملية عُلّقت على أن تُجرى إعادة نظر بالأمر».
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم (الثلاثاء) إن بلاده ستحظر صادرات السلاح لتركيا. وأضاف أمام البرلمان «حل أزمة سوريا يجب أن يكون دبلوماسيا لا عسكريا»، وتابع أن فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على مبيعات السلاح أمر يستغرق ترتيبه شهورا، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس (الاثنين) على الحد من صادرات الأسلحة لتركيا بسبب هجومها في شمال سوريا، وهو ما أدانته أنقرة، وإن كان الأمر لم يصل لفرض حظر على مستوى الاتحاد ككل ضد حليف في حلف شمال الأطلسي.
وكانت كل من فرنسا وألمانيا قد أعلنتا تعليق كل مبيعات السلاح لتركيا بعد الهجوم العسكري شمال سوريا.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبرا، خلال اتصال هاتفي، عن «مخاوف عميقة» إزاء التوغل التركي في شمال سوريا واتفقا على استمرار التواصل بينهما عن كثب.
وفي سياق متصل، حثت وزارة الخارجية الصينية تركيا اليوم (الثلاثاء) على وقف الأعمال العسكرية في سوريا و«العودة إلى المسار الصحيح».
جاء ذلك في إفادة يومية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في بكين، وذكرتها وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأت تركيا عمليتها العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها جماعة إرهابية بعد أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعض قواته التي تدعم المقاتلين الأكراد في قتال تنظيم داعش.
بريطانيا وإيطاليا تعلقان صادرات السلاح إلى تركيا
بكين حثت أنقرة على «العودة إلى المسار الصحيح»
بريطانيا وإيطاليا تعلقان صادرات السلاح إلى تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة