زعم «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، أنه استدرج صحافياً إيرانياً كان يعيش في باريس و«تُشغّله» المخابرات الفرنسية، واعتقله في عملية وصفها بـ«المعقدة».
وأفاد «الحرس» في بيان بأنه نجح في اعتقال روح الله زم، وهو صحافي وناشط أنشأ موقع «آمد نيوز» الذي كان يُسرّب الأخبار من داخل أجهزة النظام، والذي لعب دوراً كبيراً في كشف ملفات الفساد وتغطية الاحتجاجات الشعبية.
وكان زم يدير قناة «آمد نيوز» عبر تطبيق «تلغرام»، وكانت «مناهضة للثورة الإسلامية»، على حد تعبير البيان. وبحسب البيان، فإن زم اعتُقل في إطار «عملية معقدة واحترافية»، نفّذها جهاز استخبارات «الحرس الثوري». لكن البيان المشار إليه يخلو من تحديد المكان أو الزمان أو الطريقة التي لجأت إليها مخابرات النظام من أجل وضع اليد على زم الذي كان يعيش في المنفى في باريس.
ويضيف بيان «الحرس» أن الشخص المذكور «تلقى توجيهات من جهاز الاستخبارات الفرنسي، وحصل على دعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية والنظام الصهيوني». ويلجأ البيان إلى أساليب سينمائية في توصيف عملية الاعتقال التي من عناصرها الاستدراج والخداع حتى للأجهزة الاستخبارية الأجنبية.
...المزيد
اعتقال غامض لـ «كاشف الأسرار» الإيراني
طهران زعمت انها استدرجت زم المقيم في باريس
اعتقال غامض لـ «كاشف الأسرار» الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة