مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك
TT

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

يعلم كل مشجع كروي جيداً الضغط الناجم عن رؤية فريقه المفضل يخسر مباراة. ولكن العلماء حذروا من أن هذا الضغط يمكن أن يتسبب في ضرر كبير للقلب، بل من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن دراسة جديدة خلصت إلى أنه من المرجح أن تزداد نسبة الإصابة بالأزمات القلبية المميتة أو السكتة الدماغية بنسبة 29 في المائة لدى مشجعي الفريق الخاسر في يوم المباراة. وأضافت الدراسة أن نسبة الإصابة بالأزمات تقل بنسبة 20 في المائة لدى مشجعي الفريق الفائز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الدراسة إن الرجال هم الأكثر عرضة لارتفاع نسبة إصابتهم بالأزمات القلبية أيام إقامة المباريات مقارنة بالنساء، وذلك يرجع إلى اهتمام الرجال بصورة أكبر بكرة القدم.
وخلصت الدراسة، التي نُشرت في دورية سبورتس ساينس، إلى أن «الأزمات المتعلقة بالقلب والأوعية الناتجة عن الضغط العقلي الشديد والتوتر الانفعالي لها علاقة بمباريات كرة القدم».
كما أشارت الدراسة إلى أن «تناول الكحوليات والتبغ للتخلص من المشاعر الغاضبة ربما يكون له دور في الإصابة بالأزمات القلبية»، مضيفة أنه يجب اتخاذ «إجراءات احتياطية» في مباريات كرة القدم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».