«دعنا نتكلم» حملة للتوعية بالصحة العقلية تطلقها «فيسبوك»

«دعنا نتكلم» حملة للتوعية بالصحة العقلية تطلقها «فيسبوك»
TT

«دعنا نتكلم» حملة للتوعية بالصحة العقلية تطلقها «فيسبوك»

«دعنا نتكلم» حملة للتوعية بالصحة العقلية تطلقها «فيسبوك»

من خلال استخدام كثير من الأدوات التي تشجع المستخدمين على الحديث في هذه القضية، أطلقت شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حملة للتوعية بالصحة العقلية. وطرحت شبكة «فيسبوك» أمس مرشحاً جديداً باسم «دعنا نتكلم» لمستخدمي «فيسبوك» و«ماسنجر»؛ حيث يتيح للمستخدمين نشر صور وفيديوهات تختفي خلال 24 ساعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كما طرحت الشبكة مجموعة من الملصقات لاستخدامها مع «ماسنجر» وتعرض عبارات مثل: «دعنا نتكلم»، و«نستمع»، و«موضوعات الصحة العقلية».
وقالت شركة «فيسبوك» إنها ستتبرع بدولار واحد في كل مرة يرسل فيها مستخدم واحداً من هذه الملصقات إلى مستخدم آخر، وسيتم إرسال التبرعات إلى 10 جمعيات ومنظمات معنية بالصحة العقلية، مشيرة إلى أنها تتوقع وصول الحصيلة إلى مليون دولار.
ومن المنظمات التي ستحصل على جزء من تبرعات «فيسبوك»، منظمة «سيف دوت أورغ» و«تريفور بروجيكت» و«كرايسيس تكست لاين».
وذكر موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» أصبح مرتبطاً بالاكتئاب وتدني احترام الذات، وغير ذلك من الأمراض العقلية، الناتجة عن مقارنة الأشخاص لحياتهم بحياة الآخرين الذين يتابعونهم على مواقع التواصل الاجتماعي. في الوقت نفسه فإن «فيسبوك» أطلقت عدة أدوات لمقاومة هذه الآثار السلبية، مثل أدوات منع الانتحار.
وقال إنتيجون ديفز، رئيس إدارة السلامة العالمية في «فيسبوك»، إن فكرة الملصقات والمرشحات الجديدة مرتبطة ببحث أجري بتكليف من شبكة التواصل الاجتماعي، وأظهر كيف أن الرسائل الخاصة تجعل من السهل الدردشة حول الموضوعات الصعبة، مضيفاً أن المستخدمين في بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا الذين شملهم المسح، قالوا إنهم يشعرون بالقدرة على الحديث بصراحة أكثر عندما يكتبون رسائل، وليس عندما يتحدثون بشكل شخصي.
وقال ديفز: «إذا نجحنا فقط في فتح عدد ولو كان قليلاً من الحوارات حول موضوعات الصحة العقلية، فإننا سنعتبر هذا نجاحاً».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.