قيس سعيّد في طريقه إلى «قصر قرطاج»

الاستطلاعات رجّحت تقدمه بشكل مريح على القروي... والمشاركة ناهزت 70%

تونسيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم في العاصمة أمس (أ.ب)
تونسيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم في العاصمة أمس (أ.ب)
TT

قيس سعيّد في طريقه إلى «قصر قرطاج»

تونسيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم في العاصمة أمس (أ.ب)
تونسيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم في العاصمة أمس (أ.ب)

بات المرشح المستقل، أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد، أقرب إلى دخول «قصر قرطاج» الرئاسي في تونس، بعدما أظهرت نتائج استطلاعات الخروج مساء أمس تقدمه بشكل كبير على منافسه نبيل القروي مرشح حزب «قلب تونس»، في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة. وأبرزت النتائج الأولية حصول سعيّد على نحو 72 في المائة من الأصوات مقابل حصول القروي على نحو 27 في المائة. كما سجلت النتائج نسبة مشاركة ناهزت 70 في المائة.
ويدعو سعيّد (61 عاما)، إلى تدعيم السلطة اللامركزية، وتوزيعها على المناطق، ويتبنى شعارات الثورة التونسية في 2011: «شغل، حرية، كرامة وطنية». كما يرفض «تقديم الوعود الزائفة»، معتبراً أن «الشعب هو الذي يتصور الأفكار، وهو الذي يطبقها».
وخلال المناظرة التلفزيونية «التاريخية» التي جمعته مع القروي، ليل الجمعة/السبت الأخير، ظهر سعيّد متمكناً من السجال، وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته في حال انتخابه. وفي المقابل، ظهر القروي مرتبكاً في بعض الأحيان، وشدّد على مسائل مكافحة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده، بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كإحدى أولوياته.
لكن رغم حصوله على فوز مريح، حذّر متابعون للشأن التونسي من أن سعيّد قد يواجه صعوبات مع الحكومة والبرلمان لتطبيق رؤاه خاصة أنه لا ينتمي إلى أي تكتل سياسي عدا الدعم الذي يحظى به من «حركة النه

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.