الجبير: استهداف الناقلات ليس من سلوك السعودية

الجبير: استهداف الناقلات  ليس من سلوك السعودية
TT

الجبير: استهداف الناقلات ليس من سلوك السعودية

الجبير: استهداف الناقلات  ليس من سلوك السعودية

أكد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس، أن قصة ناقلة النفط الإيرانية، التي قالت طهران إنها استُهدفت الجمعة الماضي في البحر الأحمر، «غير كاملة»، داعياً إلى «التريث لمعرفة ما حدث قبل القفز إلى استنتاجات».
وجدد الجبير، خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية بالرياض مع عدد من الإعلاميين وممثلي أبرز وسائل الإعلام الروسية المقروءة والمرئية، التأكيد أن «المملكة لا تنتهج مثل هذا السلوك أبداً، كما أنها ليست الطريقة التي تعمل بها، ولم يكن هذا أسلوبها في السابق».
وكانت السعودية نفت أول من أمس، أي مزاعم بشأن ضلوعها في هجوم صاروخي على ناقلة النفط الإيرانية «سابيتي» في البحر الأحمر قبالة سواحل المملكة، وقالت إنها تلقت استغاثة من الناقلة، لكنها أبحرت قبل إغاثتها وأغلقت نظام التتبع الآلي. كما أكدت السعودية التزامها وحرصها على أمن وسلامة الملاحة البحرية والتزامها الاتفاقات والأعراف الدولية المنظمة لذلك.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».