استقبال رسمي وشعبي لـ«الأخضر» في رام الله

عباس للمنتخب السعودي: شرفتم بلدكم فلسطين

صورة وزعتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) للرئيس محمود عباس  لدى استقباله بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم في رام الله أمس
صورة وزعتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) للرئيس محمود عباس لدى استقباله بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم في رام الله أمس
TT

استقبال رسمي وشعبي لـ«الأخضر» في رام الله

صورة وزعتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) للرئيس محمود عباس  لدى استقباله بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم في رام الله أمس
صورة وزعتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) للرئيس محمود عباس لدى استقباله بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم في رام الله أمس

قوبلت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم، التي وصلت إلى رام الله أمس، باستقبال شعبي ورسمي.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس البعثة، وخاطب أعضاءها قائلاً: «لم تتغير مواقف المملكة التي سمعناها من الملك المؤسس المرحوم عبد العزيز آل سعود، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بأن قضية فلسطين في قلب كل سعودي». وأضاف قائلاً لضيوفه: «شرفتم بلدكم فلسطين».
واستُقبل «الأخضر» السعودي، قبل مواجهة المنتخب الفلسطيني غداً، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، في أريحا ورام الله، بما يليق بمكانة السعودية لدى الفلسطينيين. ورفع فلسطينيون الأعلام الفلسطينية والسعودية، فيما تزينت الشوارع القريبة ومداخل مقر إقامة «الأخضر» السعودي باللافتات الترحيبية والأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وغنّت فرقة شعبية للأخضر، فور وصوله رام الله: «طلوا حبابنا طلوا»، ثم نال كل لاعب كوفية فلسطينية وباقة من الورود.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.