الرياض تدشن أولى ليالي موسمها بحضور تجاوز 100 ألف شخص

حضور كثيف لفرقة «بي تي إس»... وتوافد 30 ألفاً على معرض الصقور والصيد

صورتان من ملعب الملك فهد من الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
صورتان من ملعب الملك فهد من الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

الرياض تدشن أولى ليالي موسمها بحضور تجاوز 100 ألف شخص

صورتان من ملعب الملك فهد من الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض (تصوير: بشير صالح)
صورتان من ملعب الملك فهد من الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض (تصوير: بشير صالح)

انطلقت، أمس، أولى الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض بعرض موسيقي لفرقة «بي تي إس» ومعرض الصقور والصيد السعودي، وسط حضور كثيف من الجمهور تجاوز الـ100 ألف شخص.
وتوافدت الجماهير مبكراً لحضور العرض الموسيقي لفرقة «بي تي إس»، حيث اكتظت مدرجات ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بالجماهير.
وتضم الفرقة الكورية الجنوبية، التي تعد أشهر فرقة غنائية عالمية، كلاً من كيم نامجون، وكيم سوك جين، ومين يونغي، وبارك جيمين، وكيم تايهيونغ، وجون جونغكوك.
وتحظى الفرقة بجماهيرية كبيرة على مستوى العالم، حيث أقامت العديد من الحفلات الغنائية في مختلف دول العالم.
وكانت فرقة «بي تي إس» بدأت انطلاقتها في 2013 باسم «BTS» اختصاراً لكلمة «خلف المشهد»، والاسم الأصلي للفرقة الكورية هو «فتيان بانقتان»، التي تعني «فتيان ضد الرصاص».
ويمثل حفل فرقة «بي تي إس» في الرياض حدثاً ضخماً لإحدى محطات الجولة العالمية للفرقة تحت عنوان «لوف يورسيلف... سبيك يورسيلف»، التي حطّمت الأرقام القياسيّة العالمية لكونها الجولة الأعلى تسجيلاً للإيرادات في شهر مايو (أيار) الماضي، إذ جمعت أكثر من 50 مليون دولار أميركي خلال شهر واحد.
كما سجّلت فرقة «بي تي إس» العالمية نجاحاً لافتاً في منطقة الشرق الأوسط، إذ تُعتبر فرقة البوب الكورية الجنوبيّة الوحيدة التي حصدت نحو 25 مليون استماع على منصة «أنغامي»، التي تُعد أكبر خدمة للبثّ الموسيقي عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدأت فرقة «بي تي إس» جولتها العالميّة «لوف يورسيلف... سبيك يورسيلف» يوم 4 مايو الماضي بإحياء حفلٍ بمدينة لوس أنجيليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ كما أحيت حفلات في عدد من الولايات الأميركية، إضافة إلى ساو باولو بالبرازيل، ولندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة لحفل في العاصمة الفرنسية باريس، وآخر بمدينة أوساكا باليابان.
إلى ذلك، شهد معرض الصقور والصيد السعودي، الذي انطلق في نسخته الثانية، أمس، في الرياض بتنظيم من نادي الصقور إقبالاً كثيفاً منذ الدقائق الأولى لافتتاحه.
وسجلت أقسام المعرض حضوراً كبيراً لمختلف أركانه، واتجهت أغلبيتهم لقسم الأسلحة الذي بلغ عدد زواره أكثر من 30 ألف زائر، ما أدى إلى توقف البيع وإعادة جدولة المواعيد.
ويضم المعرض، الذي يستمر حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 30 قسماً تشمل جميع متطلبات الصيد ومتعلقات التخييم والسفاري والأسلحة، إضافة إلى فعاليات متعددة للعائلات تتنوع في مختلف أركانه، وعدد من الفعاليات الثقافية والتوعوية، والأمسيات الثقافية ومزاد الصقور.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.