20 شركة ناشئة تلتحق بـ«مسرعة مسك 500»

ينفذها مركز مبادرات المؤسسة لمدة 3 أشهر في الرياض

يعمل البرنامج خلال فترة الأشهر الثلاثة على دعم الأفكار الخلاقة
يعمل البرنامج خلال فترة الأشهر الثلاثة على دعم الأفكار الخلاقة
TT

20 شركة ناشئة تلتحق بـ«مسرعة مسك 500»

يعمل البرنامج خلال فترة الأشهر الثلاثة على دعم الأفكار الخلاقة
يعمل البرنامج خلال فترة الأشهر الثلاثة على دعم الأفكار الخلاقة

التحقت 20 شركة ناشئة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشروع «مسرعة مسك 500»، الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» ممثلاً في مبادرة مسك الابتكار، حيث تم إطلاق أعمال المسرعة يوم أمس، في مدينة الرياض، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، وذلك للمساهمة في تأهيل قيادات المشاريع الناشئة بما يضمن تنمية مشاريعهم ومساعدتها على التحول إلى شركات ناجحة.
ويأتي بدء أعمال المسرعة بعد أن اجتاز أصحاب المشاريع الناشئة عملية التسجيل والقبول التي أجريت مطلع شهر يوليو (تموز) الماضي وتقدم لها المئات من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين تشكل هذه الدفعة الثانية بعد أن التحق بالمسرعة في الدفعة الأولى 19 مشروعاً ناشئاً واختتمت أعمالها في شهر مايو (أيار) الماضي.
وتحتوي المسرعة على برنامج تشرف عليه كبرى الشركات العالمية في دعم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، يتمثل في عقد دورات تدريبية وورش عمل، وتأهيل متقدم في عدة مجالات مثل الاتصالات والمبيعات، ومقابلة العملاء، وتحليل البيانات، والتوظيف، والتمويل والمنتجات، وبناء الأنظمة، وغيرها، فيما سيحصل جميع من التحق بالمسرعة على مبلغ 187 ألف ريال (50 ألف دولار).
ويعمل البرنامج خلال فترة الثلاثة أشهر على دعم الأفكار الخلاقة بما يزيد من توفير الفرص الوظيفية، والمضي قدماً في الدخول بالشركات الناشئة إلى قطاع الأعمال العالمي، حيث يعد البرنامج فرصة لاكتشاف كفاءات شابة واعدة يمكنها قيادة شركات قادرة على تعزيز اقتصاد المستقبل.
وتعمل مبادرة مسك الابتكار على رفع مستوى التأهيل الاحترافي والمهاري لدى الشباب، وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل والحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية والابتكار وريادة الأعمال، عبر الاستفادة من أفضل التجارب وتوسيع نطاق تواصلهم محليا ودوليا، بما يساعدهم على بدء مشاريع استثمارية وريادية تسهم في تنمية مجتمعهم وأوطانهم والعالم.
ويأتي دعم الشركات الناشئة ضمن برنامج «500 Misk»، الذي تنفذه مسك الابتكار إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، بالتعاون مع أفضل مسرعة أعمال في وادي السيليكون «500 Startups»، بهدف تنمية المشاريع الناشئة، وتحويلها إلى شركات ناجحة، والعمل على دعم الأفكار الخلاقة بما يساعد على توفير الوظائف.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.