نانسي عجرم تتألق في حفل بالقاهرة... والجمهور يتفاعل مع «لو سألتك أنت مصري»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الإنجاب سبب تأخر طرح ألبومي الجديد

جانب من الحفل
جانب من الحفل
TT

نانسي عجرم تتألق في حفل بالقاهرة... والجمهور يتفاعل مع «لو سألتك أنت مصري»

جانب من الحفل
جانب من الحفل

أحيت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، حفلاً غنائياً كبيراً، مساء أول من أمس، وسط حضور كبير من الشخصيات العامة والجمهور المصري والعربي، في أحد الفنادق الكبرى بمنطقة التجمع الخامس شرق العاصمة المصرية القاهرة.
فعلى نغمات أغنيتها الشهيرة «الدنيا حلوة» صعدت ننسي إلى المسرح وسط تفاعل الحاضرين، ثم استكملت وصلتها الغنائية بتقديم عدد من أغنياتها القديمة والحديثة منها «ما تيجي هنا وأنا أقولك» و«بدنا نولع الجو» و«إحساس جديد» و«آه ونص» و«أطبطب وادلع» التي أشعلت أجواء الحفل.
ومع بداية وصلتها الغنائية الثانية قدمت أغنيتها المصرية الشهيرة «لو سألتك أنت مصري»، وقبل أن تبدأ، رحبت نانسي بالفنان محمد فؤاد، الذي تفاعل معها وقام بغناء أجزاء منها وهو جالس مع أصدقائه، واستكملت الوصلة بتقديم أغنيات «أخاصمك آه» و«معجبة مغرمة» و«عم بتعلق فيك» و«شيخ الشباب» و«ماشي حدي» و«قول تاني كده» و«لون عيونك» إلى أن أنهت وصلتها الغنائية بتقديم أغنية «مين ده اللي نسيك».
وأعربت نانسي لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتها البالغة لعودتها لمصر من جديد لإحياء الحفلات الغنائية، بعد أن كانت ابتعدت بعض الوقت بسبب الحمل والإنجاب، لافتة إلى أنها لا تستطيع الابتعاد عن مصر كثيراً.
وعن كواليس ألبومها الجديد، قالت نانسي: «أستعد الآن لطرح أغنية سنغل جديدة، لكي لا أبتعد كثيرا عن جمهوري»، مشيرة إلى أنه منذ إصدار ألبومها الأخير «حاسة بيك» عام 2017 لم تقدم إلا الكليبات المصورة، متابعة: «لم يكن لدي متسع من الوقت للتحضير لألبوم غنائي جديد بسبب الحمل، ربما أبدأ في العمل على الألبوم خلال الفترة المقبلة لكي يكون جاهز للطرح مع بداية عام 2020».
وأشارت نانسي إلى أنها منشغلة خلال الأيام الحالية بتصوير الحلقات الجديدة من الموسم الجديد من برنامج المواهب الغنائية «ذا فويس كيدز» والذي من المقرر أن ينطلق بعد عدة أسابيع.
يذكر أن نانسي ستغادر القاهرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت ومنها إلى المملكة العربية السعودية، كي تحيي حفلاً غنائياً في مدينة الرياض في الثامن عشر من الشهر الجاري، مع الفنان المصري تامر حسني ضمن فعاليات موسم الرياض الفني والترفيهي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.