الكرملين يولي «أهمية كبرى» لزيارة بوتين إلى السعودية

خطط لإبرام اتفاقات بملياري دولار

الرئيس بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس بوتين (إ.ب.أ)
TT

الكرملين يولي «أهمية كبرى» لزيارة بوتين إلى السعودية

الرئيس بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس بوتين (إ.ب.أ)

شدد الكرملين، أمس، على «الأهمية الكبرى» التي توليها موسكو لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية، الاثنين المقبل، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكشف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أنه يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على نحو 30 وثيقة، بما في ذلك اتفاقات تجارية، لتوقيعها خلال الزيارة.
وقال أوشاكوف إن بوتين سوف يبحث مع الملك سلمان «قضايا التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وإن المباحثات ستشمل آفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والتعاون العسكري التقني والتبادلات الثقافية والإنسانية».
وأضاف أوشاكوف أن الكرملين يتطلع إلى «تبادل الآراء حول القضايا الدولية الملحّة، مع التركيز على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في سوريا والخليج واليمن والقضية الفلسطينية». وأشار إلى أن «الرئيس بوتين والملك سلمان يتواصلان، عبر الهاتف، بشكل دوري، كما أن بوتين يجتمع بانتظام مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان».
وأوضح أوشاكوف أن بوتين سيتجه الثلاثاء إلى أبوظبي، المحطة الثانية في جولته الإقليمية بعد الرياض.
في غضون ذلك، أشار رئيس «صندوق الاستثمار المباشر الروسي»، كيريل دميترييف، إلى خطط موسكو والرياض لتوقيع عشرة عقود كبرى، خلال الزيارة، تزيد قيمتها على ملياري دولار.
وأضاف أن روسيا والسعودية «تعملان على 25 مشروعاً جديداً، بقيمة 10 مليارات دولار، إضافة إلى ما تم استثماره بأكثر من 2.5 مليار دولار في أكثر من 30 مشروعاً».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.