خطة لـ«الحرس» الإيراني لتقييد دور الرئيس في اختيار الحكومة

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني ورحيم صفوي مستشار المرشد للشؤون العسكرية (موقع المرشد)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني ورحيم صفوي مستشار المرشد للشؤون العسكرية (موقع المرشد)
TT

خطة لـ«الحرس» الإيراني لتقييد دور الرئيس في اختيار الحكومة

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني ورحيم صفوي مستشار المرشد للشؤون العسكرية (موقع المرشد)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتوسط الرئيس الإيراني حسن روحاني ورحيم صفوي مستشار المرشد للشؤون العسكرية (موقع المرشد)

تناقش دوائر في «الحرس الثوري»، تفاصيل خطة لتعديل قانون تشكيل الحكومة وتقييد دور الرئيس المنتخب في تسمية الوزراء، مقابل منح حقائب وزارية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية إذا حصلوا على 10 في المائة من الأصوات، ما يفتح الباب على تشكيل حكومة «ائتلافية»، وفق ما قال مصدر إيراني مطلع لـ«الشرق الأوسط».
وتأتي الخطة حلاً وسطاً بين مؤيدي استمرار النظام الرئاسي في إيران والمطالبين بتعديله لمنح البرلمان حق تسمية رئيس الوزراء، وسط مخاوف داخلية فرضت نفسها على السلطات الإيرانية بسبب تزايد «تحديات» الانتخابات الرئاسية عقب أحداث «الحركة الاحتجاجية» عام 2009.
وشهدت الانتخابات الرئاسية الأربعة الأخيرة مشاركة القياديين في «الحرس الثوري» محسن رضايي ومحمد رضا قاليباف الذي يتوقع أن يخوض التجربة مرة أخرى في عام 2021. وقبل موعد الانتخابات الرئاسية ستشهد إيران انتخابات لاختيار البرلمان الجديد قبل عام من نهاية رئاسة الرئيس حسن روحاني.
ووفقاً للقانون الحالي، يختار المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة تشكيلته الوزارية لكن يتعين عليه التنسيق مع المرشد في انتقاء وزراء الخارجية والدفاع والأمن.
وأفاد مصدر مطلع بأن قادة «الحرس» يعتقدون أن الخطة تقطع الطريق على «الدور الأحادي» للرئيس في اختيار الحكومة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.