بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
TT

بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه

فوجئت مذيعة أميركية في شبكة «إن بي سي» أمس (الأربعاء) بدخول طفلها فجأة إلى الاستوديو ووقوفه إلى جانبها محاولاً احتضانها أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً على الهواء مباشرة حول الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه الطفل وهو يدخل إلى الأستوديو ويقف إلى جوار أمه، المذيعة كورتني كيوب، ويحاول التحدث إليها واحتضانها.
وحاولت كيوب، التي كانت تناقش الهجوم التركي على شمال سوريا، تجاهل وجود طفلها إلا أنها اضطرت إلى قطع حديثها لإبعاده عن الكاميرا، وعلقت: «عفواً، طفلاي هنا!»، ثم توجهت بالحديث إلى طفلها ضاحكة: «البث التلفزيوني مباشر!».
وتعمل كيوب في شبكة «إن بي سي» منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفي أغلب الأوقات تضطر إلى اصطحاب طفليها التوأمين معها إلى العمل.
ومن جانبها، نشرت القناة بعد ذلك مقطع الفيديو على موقع «تويتر»، مصحوباً بالتعليق التالي: «أحياناً يقع خبر عاجل غير متوقع أثناء تقديم الأخبار العاجلة».
https://twitter.com/MSNBC/status/1181934431696760832?s=20
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع خلال ساعات قليلة، وحصل على أكثر من 45 ألف إعجاب، وأعاد مشاركته حوالى 10 آلاف شخص.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.