أمير المدينة المنورة يدشن المركز الشامل للتوحد

طاقته تتجاوز 300 سرير وتم إنشاؤه بدعم عبر البرامج الاجتماعية

الأمير فيصل بن سلمان خلال تدشينه المركز الشّامل للتوحد
الأمير فيصل بن سلمان خلال تدشينه المركز الشّامل للتوحد
TT

أمير المدينة المنورة يدشن المركز الشامل للتوحد

الأمير فيصل بن سلمان خلال تدشينه المركز الشّامل للتوحد
الأمير فيصل بن سلمان خلال تدشينه المركز الشّامل للتوحد

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية تأهيل ورعاية المصابين بالتوحد ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع وتمكين المُلهمين والمبدعين منهم للمشاركة في إثراء الوطن في كافة المجالات، وكذلك المبادرات الاجتماعية خاصة من الشركات بدعم البرامج المجتمعية.
ودشن الأمير فيصل الذي كان يتحدث عن أهمية المبادرات المقدمة للمجتمعات، المركز الشامل للتوحد وبطاقة استيعابية تصل لـ300 مستفيد، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
ويُعد المركز الشامل للتوحد أحد مخرجات جمعية المدينة للتوحد لتتولى الإشراف على سير أعمال المركز بعضوية عدد من ممثلي القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ممثلة في شركات الهيئة الملكية بينبع.
وتهدف جمعية المدينة للتوحد إلى إنشاء عدد من المراكز المتخصصة للتشخيص وتقديم خدمات التدخل المبكر للمصابين بطيف التوحد والعمل على تأهيل أسرهم وذويهم من خلال تقديم البرامج الإرشادية والتوعوية باستخدام أحدث البرامج والأدوات العالمية بما يتماشى مع المتطلبات المحلية بالإضافة إلى تقييم الحالات ومعالجتها في مراحلها الأولى للأعمار من 18 شهراً إلى 21 عاماً لكلا الجنسين.
فيما سيغطي المركز جوانب في علاج اضطرابات التوحد ابتداءً من التشخيص ومروراً بالتدخل المبكر والتعليم الأساسي والتعليم المتخصص والتدريب على المهارات الحياتية اليومية وانتهاءً بالتأهيل المهني حسب الفئات العمرية، ويتكون المركز من عدة أقسام تشمل عيادة التقييم والعلاج والفصول الدراسية التأسيسية المتخصصة وصالات الألعاب الرياضية وحمام السباحة بالإضافة إلى قاعات التدريب على المهارات الحياتية والتدريب المهني ومركز الاستعداد المبكر.
ويقدم مركز التوحد الشامل في المدينة المنورة خدمة الإيواء المؤقت لبعض الحالات بما لا يزيد عن (90) يوماً يستفيد من خلالها المريض من خلال البرامج التدريبية المكثفة على المهارات اليومية والاجتماعية وتعديل السلوك العام لتعزيز التعايش الأسري مع المريض في البيئة المحيطة فضلاً عن الرعاية الصحية والبدنية للمستفيدين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.