«سامسونغ» تفتح باب الطلب المسبق لـ«غالاكسي فولد»: أول هاتف ينثني في السعودية

مزايا متقدمة وقدرة عالية على التحمل... يستطيع تشغيل 3 تطبيقات على شاشة واحدة

يتيح الهاتف العمل على عدة تطبيقات في آن واحد لرفع مستويات الإنتاجية والترفيه
يتيح الهاتف العمل على عدة تطبيقات في آن واحد لرفع مستويات الإنتاجية والترفيه
TT

«سامسونغ» تفتح باب الطلب المسبق لـ«غالاكسي فولد»: أول هاتف ينثني في السعودية

يتيح الهاتف العمل على عدة تطبيقات في آن واحد لرفع مستويات الإنتاجية والترفيه
يتيح الهاتف العمل على عدة تطبيقات في آن واحد لرفع مستويات الإنتاجية والترفيه

اقترب وقت إطلاق أول هاتف ينثني في المملكة العربية السعودية؛ حيث كشفت «سامسونغ» عن فتح باب الحجز المسبق لهاتفها الثوري المقبل «سامسونغ غالاكسي فولد» Samsung Galaxy Fold بدءا من يوم الأحد المقبل 13 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي ستطلقه في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ويتميز الهاتف بأنه ينثني ويتحول من هاتف جوال إلى جهاز لوحي من خلال فتح الشاشتين على بعضهما البعض مثل الكتاب، لإدارة وإنجاز المهام المتعددة والكبيرة، سواء للعمل أو اللعب أو التواصل مع الآخرين، أو يمكن طيهما إلى الداخل واستخدام شاشة خارجية كوسيلة للتفاعل مع الهاتف الجوال بيد واحدة.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 4.3 بوصة لتصبح 7.3 بوصة لدى تحويل الهاتف إلى جهاز لوحي، وهو يتميز باستخدام مفاصل خاصة مدمجة وقوية تستطيع تحمل طيه عشرات آلاف المرات دون تأثرها بذلك، وهي مصنوعة من مادة البوليمر لضمان المرونة والنحافة.
ويتميز الهاتف أيضا بسرعة استجابة واجهة الاستخدام (سمتها الشركة «آب كونتينيويتي» App Continuity) لتغيير آلية الاستخدام من هاتف إلى الجهاز اللوحي؛ حيث تقوم بذلك بسرعة كبيرة دون التأثير على المحتوى الموجود. ويمكن العمل على 3 تطبيقات في آن واحد، وتغيير حجم النوافذ المستخدم وفقا للرغبة، وجعل النافذة الأهم تصبح أكبر من غيرها. ويمكن معاينة موقع ما على خرائط «غوغل» ومن ثم تحويل الهاتف إلى وضع الجهاز اللوحي للعثور على الوجهة ولكن على الشاشة الكبيرة. كما يمكن مشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية دون انقطاع بفضل استخدام آلية تضاعف سرعة قراءة البيانات. ويمكن من خلال النافذة متعددة الأنشطة فتح عدة تطبيقات في آن واحد وتحرير عروض الفيديو وتصفح الصور للحصول على لقطات ثابتة، وقراءة رسائل البريد الإلكتروني في نفس الوقت.
ويستخدم الهاتف ذاكرة تبلغ 12 غيغابايت، ويقدم سعة تخزينية مدمجة تبلغ 512 غيغابايت، وتبلغ دقة شاشته 1536×2152 بكسل، وتمت صناعة معالجه بدقة 7 نانومتر لرفع سرعة الأداء وخفض استهلاك البطارية والحرارة، مع توفير 6 كاميرات وبطاريتين (بطارية أسفل كل شاشة جانبية) تعملان معا بشحنة 4380 ملي أمبير – ساعة وتدعمان تقنية الشحن السريع وتعملان بكفاءة عالية وبخاصية ذكاء تجعلهما قادرتين على معرفة نمط المستخدم لتحسين استهلاك الطاقة، فضلا عن تزويد الهاتف بمستشعر بصمة الإصبع ومستشعر الضوء من حوله.
ويبلغ سعر الهاتف 7349 ريالا سعوديا (نحو 1960 دولارا)، وهو متوافر باللونين الأسود والفضي، ويمكن طلبه مسبقا من موقع الشركة www.Samsung.com مع إيصال الشركة للهاتف إلى مدن جدة والمدينة المنورة والرياض والدمام والدفع من خلال البطاقات المصرفية أو الائتمانية. كما تقدم الشركة سماعات «غالاكسي بادز» اللاسلكية وغلاف حماية للهاتف وبطاقة حماية للشاشة داخل عبوة الجهاز.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.