انطلاق معرض «بيغ باد وولف» للكتب العالمية في دبي

يعرض أكثر من 3 ملايين كتاب

معرض «بيغ باد وولف» دشنته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس (الشرق الأوسط)
معرض «بيغ باد وولف» دشنته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق معرض «بيغ باد وولف» للكتب العالمية في دبي

معرض «بيغ باد وولف» دشنته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس (الشرق الأوسط)
معرض «بيغ باد وولف» دشنته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أمس (الشرق الأوسط)

انطلق، أمس، في مدينة دبي واحد من أكبر معارض الكتب ذات الأسعار المخفضة، معرض «بيغ باد وولف» للكتب، حيث يعرض ما يقارب ثلاثة ملايين كتاب من أهم الإنتاجات الأدبية والمعرفية لكتاب ومفكرين من حول العالم.
وتغطي الدورة الحالية لمعرض «بيغ باد وولف» الذي دشنته الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، مختلف المجالات الفكرية والحياتية؛ مما يساعد في تحقيق أهداف رؤية دبي الثقافية الجديدة الساعية لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع وملتقى للمواهب، وملتقى فكرياً يجمع الأدباء والكُتَّاب والمفكّرين والباحثين من مختلف الثقافات والجنسيات وفقاً للمعلومات الصادرة أمس.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد، أن استقطاب الفعاليات العالمية يعزز مكانة دبي بصفتها عاصمة ثقافية تجتمع فيها إبداعات العالم الفكرية، ويدعم نهجها في تشجيع الحوار بين المبدعين في مختلف مجالات الفكر والثقافة، مع فتح المجال أمام الجمهور للمشاركة والاستفادة من هذا الكم الكبير من نتاج الفكر الإنساني الذي قلما يجتمع في مكان واحد.
ونوّهت بأن ترسيخ مكانة دبي عاصمة ثقافية عالمية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطوير اقتصاد قائم على المعرفة يواكب النهضة التي تشهدها الإمارة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن استضافة الفعاليات العالمية ومنها معارض الكتب تتماشى مع أهداف حكومة دبي، وتدعم رؤية دبي الثقافية الجديدة، وقالت «استضافة أهم الفعاليات الفكرية والإبداعية العالمية يسهم في تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نحو إيجاد جيل مثقف قادر على تشكيل ملامح المستقبل، وحرصه على ترسيخ قيمة القراءة، ولا سيما بين النشء والشباب، ونتطلع من خلال مثل هذه الفعاليات إلى تأسيس مجتمع معرفي متسلّح بالمعرفة، يسهم في الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية، ويشارك في وضع لبنات غد واعد حافل بالفرص، ويقدم نموذجاً حضارياً يحتذى به».
وأشارت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى الثراء النوعي الذي يمتاز به معرض «بيغ باد وولف»، لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات تحظى بأهمية بالغة باعتبارها رافداً من روافد تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ومؤكدة على دورها الفاعل في استقطاب محبي القراءة والاطلاع، وإسهامها في التحفيز على تقديم محتوى متميز ومفيد، وكذلك تشجيع أنشطة النشر، ودعم وتحفيز الناشرين والكُتَّاب والأدباء على زيادة إنتاجهم الفكري والاهتمام برفع مستوى جودته.
ويعدُّ معرض «بيغ باد وولف» أكبر معارض العالم للكتب ذات الأسعار المخفضة ويشمل كماً ضخماً من الكتب يزيد في هذه الدورة على ثلاثة ملايين كتاب، وتغطي الكثير من الموضوعات التي تشمل مجالات الآداب والعلوم وكتب الأطفال، في حين ستشهد هذه الدورة، هي الثانية للمعرض العالمي في دبي، زيادة كبيرة في نسبة المحتوى العربي بإضافة نحو نصف مليون كتاب، ويتوقع أن تحظى هذه النسخة من المعرض بإقبال غير مسبوق في ضوء النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، وشهدت حضور أكثر من 150 ألف زائر من عشاق القراءة والمعرفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.