أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم
TT

أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم

تنخفض عند الرجال الذين يأكلون المشروم (عيش الغراب) نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. وكانت دراسة يابانية قد توصلت إلى أن المشروم مفيد بصورة خاصة لمن هم فوق 50 عاماً، الذين يأكلون الكثير من اللحوم ومنتجات الألبان والقليل من الخضراوات والفاكهة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في دورية دولية خاصة بالسرطان، إن الذين يأكلون المشروم مرة أو مرتين أسبوعياً تنخفض لديهم فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 8%، وذلك مقارنةً بمن لا يأكلون المشروم. وأشارت الدارسة إلى أن من يأكلون المشروم ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالمرض بنسبة 17%.
ويشار إلى أن سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الرجال، حيث تم تسجيل أكثر من 2.‏1 مليون حالة إصابة جديدة عام 2018، كما ترتفع خطورة الإصابة بالمرض مع التقدم في السن. ومن المتوقع أن يصاب رجل من كل ثمانية رجال في بريطانيا في المستقبل بسرطان البروستاتا في مرحلة من حياتهم.
ويشار إلى أن المشروم يُستخدم بصورة واسعة النطاق في آسيا من أجل منافعه الغذائية ولأغراض طبية. وقال الأستاذ شو زهانغ، المدرس في كلية الصحة العامة بجامعة توهوكو في اليابان، والذي ترأس الدراسة: «أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها على الخلايا الحية أن المشروم يمكنه منع الإصابة بسرطان البروستاتا».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».