الحريري: أعود من الإمارات بدعم للبنان

TT

الحريري: أعود من الإمارات بدعم للبنان

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، في ختام زيارته لأبوظبي، أمس، أنه يعود إلى بيروت بعد الحصول على دعم إماراتي للبنان.
وقال الحريري في دردشة مع الإعلاميين في أبوظبي، قبيل مغادرته الإمارات عائداً إلى بيروت، إن الكهرباء هي أكثر أمر يكلّف الاقتصاد اللبناني وليس موضوع النازحين، مضيفاً: «أعود من الإمارات ولبنان هو المدعوم وليس سعد الحريري».
وقال: «لقد عقدت اجتماعين اليوم (أمس) مع الجانب الإماراتي لتسريع موضوع الاستثمار في لبنان»، مؤكداً أن «الجو إيجابي». وأضاف: «لقد وُعدنا بمساعدات اقتصادية ونجري مفاوضات بشأن تسريع الاستثمارات في لبنان، إن كانت بالكهرباء أو غيرها أو استثمارات مالية».وأعرب عن اعتقاده بأن ليس هناك أي طرف في لبنان يمكن أن يكون منزعجاً من عودة العلاقات الإماراتية - اللبنانية.
وردّاً على سؤال عن إمكان أن تضع الإمارات ودائع مالية في المصرف المركزي اللبناني، قال: «هذا الموضوع يحتاج درساً، ونحن تحدثنا بالموضوع وبحثنا فيه على أساس المخاطر التي يمكن أن تنعكس عليهم أيضاً».
ولفت الحريري إلى أنه تم تشكيل «خلية متابعة بيننا وبين الإماراتيين لبحث ما اتفق عليه بعد مؤتمر الاستثمار». وكان ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، استقبل الحريري أول من أمس (الاثنين). وبعد اللقاء أعلنت الإمارات رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن بيروت، التي تواجه أحد أكبر أعباء الديون في العالم ونمواً متدنياً وبنية تحتية متهالكة، تتعهد بتطبيق إصلاحات طالما جرى تأجيلها. وأضافت، أن لبنان الذي تبلغ نسبة الدين فيه 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يسعى إلى تعويض خسارة حادة في الثقة في الليرة اللبنانية. ويسحب مصرفه المركزي من احتياطياته من النقد الأجنبي لسداد ديون مستحقة على الدولة.
وعقد الحريري اجتماعين في أبوظبي أمس (الثلاثاء) لـ«تسريع موضوع الاستثمارات»، بحسب «رويترز».



الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون
TT

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

تعهد مسؤولون أميركيون شن المزيد من الضربات في اليمن حتى يقرر الحوثيون وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، كما هددوا باتخاذ إجراءات ضد إيران التي قالوا إنها تدعمهم. وأعلنت الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، أن ضرباتها قتلت «العديد» من قادة الحوثيين في اليمن، حيث أعلنت الجماعة المدعومة من إيران مقتل 31 شخصاً بينهم أطفال، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الضربات الأميركية قتلت «العديد» من قادة الحوثيين في اليمن، موجهاً تحذيراً إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وفقاً لمقابلة أجراها المستشار مع شبكة «إيه بي سي» أمس.

ترمب

ولاحقاً مساء أمس، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن إن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان والقطع الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، رداً على الهجمات الأميركية. وأضاف في بيان نقلته «رويترز» أن القوات الحوثية «لن تتردد في استهداف جميع القطع الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي».

وقال مصطفى نعمان، نائب وزير الخارجية اليمني، لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تمادت في وهمها بأنها قادرة على الدخول في مواجهة مع العالم كله، مضيفاً: «لقد جلبت الويلات لبلادنا والأبرياء».