«إكس إف سبورتبريك» تتحدى السيارات الرباعية

عودة {جاغوار} إلى الجذور بسيارة «إيستيت»

«إكس إف»  مريحة وعملية
«إكس إف» مريحة وعملية
TT

«إكس إف سبورتبريك» تتحدى السيارات الرباعية

«إكس إف»  مريحة وعملية
«إكس إف» مريحة وعملية

عندما دخلت «جاغوار» القطاع الرباعي الرياضي بسيارات ناجحة مثل «إف بيس» و«إي بيس»، كانت تلميحات الشركة هي أن القطاع العائلي المنخفض بمساحة شحن خلفية، وهي سيارات تعرف باسم «إيستيت» في بريطانيا، أو «واغون» في أميركا، قد انتهى عصرها. فالمشتري الذي يريد مساحات شحن يريد أيضاً سيارة مرتفعة، تكون في الغالب رباعية رياضية. ولكن «جاغوار» فاجأت الأسواق بطراز «إكس إف سبورتبريك» التي تعود بسيارات «جاغوار» إلى جذور سيارات سبق أن أنتجتها في هذا القطاع.
«الشرق الأوسط» استعارت أحدث طراز من هذا النوع متاح بالفعل في الأسواق لتقييم موقعه، والمزايا التي يوفرها، مع أوجه النقص التي يعاني منها. وكانت الصفة الغالبة في تجربة قيادة السيارة هي مدى الراحة التي توفرها، والتي تتفوق فيها على أغلب سيارات القطاع الرباعي الرياضي.
وعلق سلمان سلطان، المدير الإقليمي للشركة للعلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، على هذا الطراز بالقول إن «إكس إف سبورتبريك» دشنت في سوقين فقط في المنطقة، هما السعودية والإمارات، وبيعت الدفعات التي توجهت إلى هذين السوقين بالكامل.
وتعود جذور هذا القطاع إلى عام 1890، حينما كانت عربات تجرها الخيول تستخدم لنقل فرق الصيد مع معداتهم لصيد الحيوانات، مع عودتهم بما نجحوا في اصطياده. وزادت شعبية هذا النوع من السيارات في إنجلترا في عشرينات القرن الماضي، وكان اسمها «شوتنغ بريك». وعرفت هذه السيارات فيما بعد باسم «إيستيت» المستخدم حتى الآن.
ومن النماذج التاريخية التي نافست فيها الشركات في هذا القطاع كانت سيارة رولزرويس «سيلفر غوست شوتنغ بريك» لعام 1910 وسيارة «أستون مارتن شوتنغ بريك» (دي بي 5) لعام 1965، ثم ظهرت في السبعينات سيارات مثل «فولفو 1800» وريلاينت سيميتار «جي تي آر».
وبعد أن اختفى اسم «شوتنغ بريك» من الصناعة، لانعدام رحلات صيد الحيوانات التقليدية، كشفت شركة «أودي» عن سيارة «شوتنغ بريك» تجريبية في عام 2005، وكذلك فعلت شركة «بورشه» و«فيراري»، ثم أعادت شركة «مرسيدس» استخدام الاسم في عام 2012، بإنتاج السيارة «سي إل إس شوتنغ بريك». وأطلقت شركة «بورشه» على طراز «باناميرا سبور توريزمو» وصف «شوتنغ بريك» في عام 2018.
والاصطلاح المتفق عليه حالياً لسيارات «شوتنغ بريك»، الذي تنتمي إليه أحدث سيارة جاغوار «إكس إف»، هو أنها تتخذ شكل الكوبيه، ولكن على قاعدة إيستيت. ويبدو أن «جاغوار» ما زال لديها قطاع عريض من الزبائن من الطبقة الأرستقراطية، الذين يذهبون في رحلات صيد يصطحبون فيها أسلحتهم وكلابهم، ويرون أن السيارات الرباعية الرياضية المرتفعة لا تناسب كلاب الصيد التي تجد مشقة في القفز إلى هذا النوع من السيارات.

المحرك
وتقع سيارة الاختبار في القطاع السعري المتوسط، بثمن يبدأ من 44.7 ألف إسترليني (55.8 ألف دولار). وهي على الرغم من حجمها الكبير، فإنها تعتمد على محرك بنزين سعة لترين عالي الكفاءة، مكون من 4 أسطوانات بشحن توربيني، يوفر قدرة 300 حصان متري، مع عزم دوران يصل إلى 400 نيوتن/متر. ويرتبط المحرك بناقل حركة أتوماتيكي بثماني سرعات، يدفع كل العجلات، ويناسب أسلوب الحياة الوعرية النشيطة.
ومن ناحية الإنجاز، تنطلق «إكس إف سبورتبريك» إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 5.7 ثانية، وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونياً تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة (155 ميلاً في الساعة)، وهي تقطع 31 ميلاً بغالون الوقود الواحد.
وتنتمي سيارة الاختبار إلى فئة «آر سبور»، التي تحتوي على تجهيزات إضافية للمواصفات التي تعم على كل القطاع. ومن هذه الإضافات قضبان سوداء للسقف، وجناح خلفي في نهاية السقف، وتعليق خلفي بضغط الهواء يحافظ على أفقية السيارة. وتتمتع السيارة بتحريك كهربائي لغطاء الصندوق الخلفي، وشرائط معدنية مضادة للاحتكاك في أرضية الصندوق الخلفي، ومقاعد رياضية بتحريك كهربائي معزز وتدفئة، ومقود رياضي متعدد الوظائف، وحواف سوداء للنوافذ، وأدوات تحذير أمامية، وكاميرا خلفية للمساعدة على صف السيارة. ويمكن إضافة سقف بانورامي هو الأكبر حجماً بين سيارات «جاغوار». أما المواصفات الأساسية في السيارة، فتشمل وقف تشغيل المحرك عند توقف السيارة، وعدة وضعيات للقيادة الاقتصادية والرياضية، والقيادة في أثناء المطر أو على الثلوج، ونظام الاستقرار الديناميكي، وإمكانية نقل السرعات من على المقود، وإضاءة ومساحات مطر أتوماتيكية.
وتوفر الشركة للسيارة زجاج نوافذ يعزل الحرارة الخارجية والصوت، ومرايا جانبية بتحريك كهربائي، وتسخين وإضاءة من نوع زينون، مع أضواء نهارية. ولا تحتوي السيارة على إطار احتياطي، وإنما على نظام لإصلاح الإطارات المعطوبة إلى حين إصلاحها.
والتكييف داخل السيارة لمنطقتين، ووصل الهاتف والأدوات الشخصية بالسيارة متاح لاسلكياً، بتقنية «بلوتوث» وعبر منافذ «يو إس بي» للشحن. ويتعامل السائق مع شاشة بحجم 10 بوصات، يمكن التواصل من خلالها مع نظام الملاحة والراديو الرقمي وكثير من التطبيقات.

وسائل الأمان
وهي سيارة مناسبة للعائلات نظراً لمساحات الشحن الكبيرة فيها، والجلسات المريحة داخلها، وإمكانية تركيب مقاعد الأطفال بنظام «إيزوفكس». كما أنها توفر درجة أمان عالية، بوسائد هواء أمامية وجانبية، ونظام ستائر الحماية الجانبية.
ويعزز الأمان أيضاً نظام المساعد للمكابح في حالات الطوارئ. وفي حالات الكبح الشديد، يتم تشغيل أضواء الطوارئ، لتحذير سائقي السيارات الخلفية. وفي حالة تآكل ألواح المكابح، يتم تحذير السائق. وتحمل السيارة نظام التحذير من مغادرة حارة السير، ونظام كروز لتثبيت السرعة مع محدد للسرعة، وتتعرف السيارة على إشارات السرعة على الطرق.
وفي حالة سحب المقطورات، تتميز السيارة بنظام استقرار المقطورة. ويتم دخول السيارة وتشغيلها بلا مفتاح، وهي تحمل نظام إنذار محيط، مع تعطيل تشغيل المحرك عند أي محاولة للسرقة.
والسيارة سهلة في القيادة، وتماثل سيارات «جاغوار» الأخرى في التأهب وسلاسة الانطلاق، ويمكن القول إنها تقع بين الأفضل في القطاع في نوعية القيادة وتوازن السيارة.
وإذا كانت هناك مآخذ على السيارة، فهي ارتفاع أسعار الأكسسوارات المتاحة للسيارة، التي يمكن أن ترفع الثمن إلى ما يقرب من 85 ألف دولار، وعدم التجديد في المقصورة والإلكترونيات المخصصة لنظم التسلية والموسيقى، ولكنها سيارة جيدة التصميم ومريحة وعملية، بمساحة شحن تغني عن شاحنة.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.