طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر
TT

طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر

بوجهه المستدير وشعره الطويل وموهبته الغنائية، تمكن طفل مغربي يدعى علي من أن يلفت انتباه المحكمين الأربعة ويحوز تصفيق الجمهور في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس كيدز». ونجح علي في الترشح للمرحلة التالية من البرنامج بعد أن اختارته اللجنة للاستمرار في المنافسات من بين ثلاثة أطفال أدوا أغنية مشتركة.
يبلغ علي من العمر 12 عاماً. وهو جاء مع أسرته من الدار البيضاء ليؤدي في البرنامج أغنية تعود للأخوة جاكسون عنوانها «Who’s loving’ you». وقال الطفل إنه كان خجولاً لكن حبه للموسيقى ساعده في التغلب على خجله واكتساب الثقة بنفسه. وهو يميل لأداء الأغنيات ذات النبرة الحادة التي تسمح له بإطلاق طبقات حنجرته والتحرك بنشاط على المسرح. وكان رأي اللجنة أن علي يتمتع بصوت قوي ودافئ في آن وأحد، وهو ما جعلهم يستديرون بكراسيهم لمواجهته.
وللفوز بعلي في فريقها، تحدت عضو اللجنة المغنية أمل بنت، زميلتها المغنية جنيفر، وهددت بفرض المقاطعة عليها، وهو ما نفذته بالفعل. وعبرت أمل عن سعادتها بضمه إلى فريقها قائلة إنه ذكي وذو صوت جميل وإحساس جيد. وقالت له: «شكراً لك وأنا متشوقة جداً للعمل سوياً». وكانت ردة فعل جنيفر التعبير عن الأسف قائلة للطفل المغربي: «أنت كل ما أحب لأنك تمتلك صوتاً استثنائياً وحساساً وقد أذهلتنيّ. أما المحكم سوبرانو فقال إن ما قدمه علي كان قنبلة. وكان رأي المحكم الرابع باتريك هو أن علي صبي فاتن ولا يسمع المرء صوتاً مثل صوته في كل مكان.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».